حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: جس بانجھ کے ہاں اولاد ہوجائے یا جس نے گمشدہ چیز کو پالیا ہو یا جو پیاسا پانی تک پہنچ جائے، اُس کو اِتنی خوشی نہیں ہوتی جتنی خداوندعالم کو توبہ کرنے والے بندے سے ہوتی ہے۔ کنزل العمال حدیث10166

البھجہ المرضیہ فی شرح الفیہ حصہ دوم

هذا باب أبنية المصادر

`أخّره و ما بعده في الكافية إلي التّصريف، و هو الأنسب «1». فعل قياس مصدر المعدّى من ذي ثلاثة كردّ ردّا

و فعل اللّازم بابه فعل كفرح و كجوي و كشلل‏

(فعل) بفتح الفاء و سكون العين (قياس مصدر المعدّي من) فعل (ذي ثلاثة) مفتوح العين «2» كضرب ضربا، و مكسورها كفهم فهما أو مضاعفا (كردّ ردّا و فعل اللّازم) بكسر العين (بابه فعل) بفتح الفاء و العين سواء في ذلك الصّحيح (كفرح) مصدر فرح (و) المعتلّ اللّام (كجويّ) «3» مصدر جويّ (و) المضاعف (كشلل) مصدر شلّت يده أي يبست إلّا أن يدلّ علي حرفة أو ولاية فقياسه الفعالة «4».

(1) فإن النحو يبحث فيه عن الإعراب و البناء و أما الأمور المربوطة بكيفيّة بناء الكلمات كبناء المصدر و اسم الفاعل و المفعول فهي راجعة إلى الصرف.

(2) يعني أنّ الفعل الثلاثي إذا كان ماضيه مفتوح العين و كان متعديا فمصدره علي وزن فعل بفتح الفاء و سكون العين كضرب ضربا و كذا المكسور العين المتعدي و المضاعف المتعدي.

(3) فإن أصله جوي بفتح الواو بعدها ياء منونة مضمومة حذف الضمّة لثقلها على الياء فالتقي الساكنان الياء و نون التنوين فحذف الياء و صار جوي على وزن فعل.

(4) كالنجارة و الحدادة.

البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 295

و فعل اللّازم مثل قعدا له فعول باطّراد كغدا

ما لم يكن مستوجبا فعالا أو فعلانا فادر أو فعالا

(و فعل اللّازم) بفتح العين (مثل قعدا له فعول) مصدر (باطّراد كغدا) غدوّا (ما لم يكن مستوجبا فعالا) بكسر الفاء (أو فعلانا) بفتح الفاء و العين (فادر أو فعالا) بضمّ الفاء أو الفعيل أو الفعالة بكسر الفاء.

فأوّل لذي امتناع كأبى و الثّان للّذي اقتضي تقلّبا

للدّا فعال أو لصوت و شمل سيرا و صوتا الفعيل كصهل‏

فعولة فعالة لفعلا كسهل الأمر و زيد جزلا

(فأوّل) و هو فعال بالكسر مصدر (لذي امتناع «1» كأبى) إباء و نفر نفارا و شرد شرادا. (و الثّاني) و هو فعلان مصدر (للّذي اقتضي تقلّبا) «2» كجال جولانا (للدّاء) «3» الثّالث و هو (فعال) بالضّم كسعل سعالا «4» (أو لصوت) كصرخ صراخا (و شمل سيرا و صوتا) «5». الرّابع و هو (الفعيل كصهل) صهيلا و رحل رحيلا «6» و للحرفة و الولاية «7». الخامس كخاطه خياطة و سفر بينهم سفارة أي أصلح «8». و (فعولة) بضمّ‏

(1) أي: لفعل دلّ على العصيان و عدم التسليم.

(2) التقلب هو التحوّل من مكان إلى آخر كسار سريانا و مال ميلانا و دار دورانا.

(3) أي: المرض.

(4) السعال حركة طبيعيّة تخرج من الرئة مادة مؤذية و بالفارسية (سرفة).

(5) أي: يأتي المصدر على وزن فعيل للفعل الدال على السير و الدال على الصوت.

(6) فالأول للصوت لأن الصهيل صوت الفرس، و الثاني للسير لأن الرحيل بمعني الانتقال من مكان.

(7) الحرفة طريقة الكسب و الولاية القيام بأمر الرعيّة كقيادة القائد و ولاية الوالي و زعامة الزعيم.

(8) بشرط أن يكون مبعوثا من قبل الحاكم و منه السفير لقيامه بإصلاح الأمور في الخارج.

البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص:

296 الفاء و (فعالة) بفتحها مصدران (لفعلا) بفتح الفاء و ضمّ العين (كسهل الأمر) سهولة و صعب صعوبة (و زيد جزلا) جزالة و فصح فصاحة.

و ما أتى مخالفا لما مضى فبابه النّقل كسخط و رضى‏

(و ما أتي مخالفا لما مضي فبابه النّقل) عن العرب «1» كشكور و شكران و ذهاب و (كسخط و رضى) و بلجة و بهجة و شبع و حسن مصادر «2» شكر و ذهب و سخط و رضي و بلج و بهج و شبع و حسن.

و غير ذي ثلاثة مقيس مصدره كقدّس التّقديس‏

(و غير ذي ثلاثة مقيس مصدره) فقياس فعّل صحيح اللّام التّفعيل و معتلّها التّفعلة «3» و أفعل الصّحيح العين الإفعال و المعتلّ كذلك «4» لكن تنقل حركتها إلى الفاء فتنقلب ألفا فتحذف، و يعوّض عنها التّاء و تفعّل التّفعّل و استفعل الإستفعال فإن كان معتلّا فكأفعل «5» (كقدّس التّقديس) و سلّم التّسليم.

(1) يعني أنه من باب السماع و ليس بقياسيّ.

(2) و أما قياس مصادر هذه الأفعال فقياس (شكر) شكر بفتح الأول و سكون الثاني و قياس (ذهب) ذهوب و قياس (سخط و رضي بكسر الثاني فيهما) فعل بفتحتين على وزن فرح و قياس (بلج) بفتح العين أي أشرق و أضاء بلوج و كذا (بهج) لكونهما من فعل مفتوح العين لازم و قياس (شبع) بكسر الثاني شبع مفتوح العين كفرح فسكونه على خلاف القياس و حسن بضم العين قياسه فعولة أو فعالة.

(3) نحو تزكية.

(4) أي: المعتل العين أيضا قياسه الإفعال لكن تنقل حركتها أي: حركة العين الذي هو حرف علّة إلى الفاء فتنقلب الفا ثم تحذف ذلك الألف لاجتماع ألفين و لا يمكن التلّفظ بهما مجتمعين فعوّض عنها التاء نحو إعادة فأن أصلها إعواد نقل حركة الواو إلى العين ثم قلب الواو ألفا لكونها في محل الفتحة و انفتاح ما قبلها ثم حذف الألف لاجتماعها مع ألف الأفعال و عوّض عنها التاء فصار إعادة.

(5) أي: قياسه الاستفعال أيضا، لكن ينقل حركة العين إلى الفاء ثم يحذف و يعوّض عنه التاء نحو استعاذة-

البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 297

و زكّه تزكية و أجملا إجمال من تجمّلا تجمّلا

و استعذ استعاذة ثمّ أقم اقامة و غالبا ذا التّا لزم‏

(و زكّه تزكية) و سمّ تسمية «1» (و أجملا إجمال من تجمّلا تجمّلا) «2» و أكرم إكرام من تكرّم تكرّما (و استعذ استعاذة) و استقم استقامة «3» (ثمّ أقم إقامة) و أعن اعانة «4» (و غالبا ذا) المصدر «5» (التّاء لزم) و نادرا عري منها كقوله وَ إِقامَ الصَّلاةِ «6» «7».

و ما يلي الآخر مدّ و افتحا مع كسر تلو الثّان ممّا افتتحا

بهمز وصل كاصطفي و ضمّ ما يربع في أمثال قد تلملما

(و ما يلي الآخر مدّ و افتحا مع كسر تلو الثّاني) و هو الثّالث (ممّا افتتحا بهمز وصل) «8» فيصير مصدره (كاصطفى) اصطفاء «9» و اقتدر اقتدارا و احرنجم احرنجاما.

- أصلها استعواذ.

(1) مثالان للمعتل اللام فأن أصلهما المجرد زكي و سمى.

(2) الثاني فعل ماض و ألفه إطلاق و الذي قبله مصدر مفعول مطلق مقدم على فعله و التقدير من تجمّل تجمّلا، كما في مثال الشارح.

(3) مثالان للمعتل العين فأصلهما استعواذا و استقواما.

(4) مثالان للمعتل العين من باب الافعال فأصلهما اقوام و اعوان.

(5) أي: المصدر المعتل من باب الإفعال و الاستفعال ملازم للتاء التي هي عوض عن حرف العلّة كما في الأمثلة.

(6) فأصله إقامة الصلاة.

(7) الأنبياء، الآية: 73.

(8) و هو كلّ مزيد مبدوّ بالألف غير الأفعال.

(9) فمدّ و فتح ما قبل الآخر، و هو الفاء و المراد بالمدّ الألف بعده همزة و كسر الثالث و هو الطاء و هكذا باقي الأمثلة. البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 298

(و ضمّ ما يربع) أى الرّابع في (أمثال قد تلملما) «1» فيصير مصدره كتدحرج تدحرجا و تلملم تلملما

فعلال او فعللة لفعللا و اجعل مقيسا ثانيا لا أوّلا

لفاعل الفعال و المفاعله و غير ما مرّ السّماع عادله‏

(فعلال) بكسر الفاء (أو فعللة) بفتحها مصدران (لفعللا) بفتح الفاء و الملحق به «2» كدحرج دحرجة و حوقل حوقلة و سرهف سرهافا.

(و اجعل مقيسا ثانيا لا أوّلا) «3» و منهم من يجعله أيضا مقيسا (لفاعل) مصدران (الفعال) بكسر الفاء (و المفاعلة) نحو قاتل قتالا و مقاتلة و يغلب ذا «4» فيما فاؤه ياء نحو ياسر مياسرة (و غير ما مرّ السّماع عادله) «5» نحو كذّب كذّابا و نزّي تنزيّا و تملّق تملاقا «6».

و فعلة لمرّة كجلسة و فعلة لهيئة كجلسة

(و فعلة) بفتح الفاء (لمرّة) من الثّلاثي إن لم يكن بناء المصدر العامّ «7» عليه (كجلسة) فإن كان «8» فيدلّ علي المرّة منه بالوصف كرحم رحمة واحدة (و فعلة) بكسر

(1) أي: باب التفعلل فضم الرابع و هو اللام الثاني في تلملم و الراء في تدحرج.

(2) الملحق بفعلل ستّة أفعال اتّخذ بعضها من أسماء جامدة و بعضها من جمل معروفة و هى حوقل حوقلة و بيطر بيطرة و سرهف سرهافا و جلبب جلببة و سلقى سلقية و قلنس قلنسة.

(3) يعني أن المصدر القياسي لفعلل هو فعللة لافعلال.

(4) يعني مفاعلة.

(5) أي: السماع الذي ذكرنا في الثلاثي بقوله (فبابه النقل) يعود لغير الثلاثي أيضا.

(6) فقياس الأول تكذيب، و الثاني تنزيه و الثالث تملّق.

(7) أي: إن لم يكن مصدره الأصلي الذي يعم الواحد و الكثير بالتاء.

(8) أي: فإن كان مصدره العام بالتاء فلا يمكن أن يدلّ على المرّة بفعله للالتباس بين المرّة و مصدره الأصلي-

البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 299

الفاء (لهيئة) منه كذلك (كجلسة) فإن كان بناء العامّ عليها فبالوصف كنشدت الضّالّة نشدة عظيمة.

في غير ذي الثّلاث بالتّا المرّة و شذّ فيه هيئة كالخمره‏

(في غير ذي الثّلاث بالتّا) يدلّ علي (المرّة) إن لم يكن بناء المصدر عليها كانطلق انطلاقه فإن كان، فبالوصف كاستعانة واحدة (و شذّ فيه) أي في غير الثّلاثي (هيئة كالخمرة) و العمّة و القمصة «1».

فصل في أبنية أسماء الفاعلين و الصّفات المشبّهة بها

«2» و فيه «3» أبنية أسماء المفعولين.

كفاعل صغ اسم فاعل إذا من ذي ثلاثة يكون كغذا

(كفاعل صغ اسم فاعل إذا من ذي ثلاثة) مجرّد مفتوح العين لازما أو متعدّيا أو مكسورها متعدّيا (يكون «4» كغذا) بالمعجمتين أي سال «5» فهو غاذ و ذهب فهو ذاهب و ضرب فهو ضارب و ركب فهو راكب «6».

- فلا سبيل للدلالة على المرّة إلّا أن يؤتي بوصف للمصدر يدل على المرّة كواحدة.

(1) فالأولي لهيئة المختمر و الثانية لهيئة المتعمّم، و الثالثة لهيئة المتقمّص.

(2) أي: بأسماء الفاعلين.

(3) أي: في الفصل.

(4) أي: إذا يكون اسم الفاعل من ذي ثلاثة.

(5) يقال غذا العرق (بكسر العين و سكون الراء) أي: سال دما.

(6) فغاذ و ذاهب للمفتوح العين اللازم أولهما معتل، و الثاني سالم و ضارب للمفتوح العين المتعدّي و راكب للمكسور العين المتعدّي.

البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 300

و هو قليل في فعلت و فعل غير معدّي بل قياسه فعل‏

(و هو «1» قليل) مقصور علي السّماع (في فعلت) بضمّ العين (و فعل) بكسر العين حال كونه (غير معدّى) كحمض فهو حامض و أمن فهو آمن (بل قياسه) أي فعل بالكسر، أي إتيان الوصف منه في الأعراض (فعل).

و أفعل فعلان نحو أشر و نحو صديان و نحو الأجهر

(و) في الخلقة و الألوان (أفعل)، و فيما دلّ علي الامتلاء و حرارة الباطن (فعلان أشر) «2» و فرح (و نحو صديان) و عطشان و شبعان و ريّان «3» (و نحو الأجهر) و هو الّذي لا يبصر في الشّمس، و الأحول و الأعور و الأخضر «4».

و فعل أولي و فعيل بفعل كالضّخم و الجميل و الفعل جمل‏

و أفعل فيه قليل و فعل و بسوي الفاعل قد يغني فعل‏

(و فعل) بسكون العين (أولي و فعيل بفعل) بضمّها من فاعل و غيره «5» (كالضّخم) و الفعل ضخم (و الجميل و الفعل جمل و أفعل فيه قليل) مقصور علي السّماع كخطب فهو أخطب (و) كذا (فعل) بفتح العين كبطل فهو بطل، و فعال بفتح‏

(1) أي: وزن (فاعل) لاسم الفاعل من هذين قليل.

(2) و هو الطاغي بالنعمة أو المستخفّ بها و هو و فرح و صفان عارضان غير ذاتييّن.

(3) الرّيان هو الشبعان بالماء و الأمثلة الثلاثة لفعلان فعطشان لحرارة الباطن، و الأخيران للامتلاء.

(4) الأجهر، و الأحول، و الأعور للخلقة، و الأخضر للّون، و الأحول المتحوّل حدقة عينه، و الأعور الذي ذهب حسّ أحد عينيه. (5) يعني إذا كان الفعل على وزن فعل مضموم العين فاسم الفاعل منه على وزن فعل و فعيل أحسن من وزن فاعل و غيره كفعلان و أفعل.

البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 301

الفاء كجبن فهو جبان و بضمّها كشجع فهو شجاع و فعل بضمّ الفاء و العين كجنب فهو جنب، و فعل بكسر الفاء و سكون العين كعفر فهو عفر.

(و بسوي الفاعل قد يغنى) بفتح الياء و النّون «1» (فعل) كشاخ فهو شيخ و شاب فهو أشيب و عفّ فهو عفيف، و جميع ما ذكر غير وزن فاعل صفات مشبّهة.

و زنة المضارع اسم فاعل من غير ذي الثّلاث كالمواصل‏

مع كسر متلوّ الأخير مطلقا و ضمّ ميم زائد قد سبقا

(و) على (زنة المضارع) يأتي (اسم فاعل من غير ذي الثّلاث) مجرّدا «2» أو مزيدا (كالمواصل مع كسر متلوّ الأخير مطلقا) مفتوحا كان «3» في المضارع أو مكسورا. (و ضمّ ميم زائد قد سبقا) أوّل الكلمة كمد حرج و مكرم و مفرّح و متعلّم و متباعد و منتظر و مجتمع و مستخرج و مقعنسس و معشوشب و متدحرج و محرنجم.

و إن فتحت منه ما كان انكسر صار اسم مفعول كمثل المنتظر

و في اسم مفعول الثّلاثي اطّرد زنة مفعول كآت من قصد

(و إن فتحت منه ما كان انكسر «4» صار اسم مفعول كمثل المنتظر) و المدحرج و المكرم- إلى آخره (و في اسم مفعول الثّلاثي اطّرد زنة مفعول كآت من قصد) «5» و هو مقصود.

(1) يعني أنّه مجرّد و ليس من باب الإفعال ليقرا بضمّ الياء و كسر النون.

(2) بأن كان الزائد على الثلاثة أصليّة كالرباعي المجرّد.

(3) متلو الأخير كباب التفعلل نحو يتدحرج بفتح الراء و باب التفعلل نحو يتقبّل بفتح الباء، أو مكسورا كسائر الأبواب.

(4) أي: كان انكسر في اسم الفاعل و هو ما قبل الآخر.

(5) أي: الاسم المفعول الآتي من قصد يقصد.

البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 302

و ناب نقلا عنه ذو فعيل نحو فتاة أو فتي كحيل‏

(و ناب نقلا) أي سماعا (عنه) أي عن وزن مفعول ثلاثة أشياء: أحدها (ذو فعيل) و يستوي فيه المذكر و المؤنّث (نحو فتاة أو فتي كحيل) بمعني مكحول، و ثانيها: فعل كقبض بمعني مقبوض، و ثالثها: فعل كذبح بمعني مذبوح- ذكرهما في شرح الكافية، و لا تعمل هذه الثّلاثة عمل اسم المفعول، فلا يقال «مررت برجل ذبح كبشه» و لا «صريع غلامه» و أجازه «1» ابن عصفور.

(1) أي: عمل اسم المفعول لهذه الثلاثة.

البهجة المرضية على ألفية ابن مالك، ص: 303

`