حضرت فاطمه زهرا عليها‌السلام نے فرمایا: ماں کے پیروں سے لپٹے رہو اس لئے کہ جنت انہیں کے پیروں کے نیچے ہے تحف العقول ص ۹۵۸

الھدایہ فی النحو

القسم الأوّل: في الاسم‏

`و قد مرّ تعريفه و هو ينقسم على قسمين معرب

و مبنيّ، فلنذكر أحكامه‏ جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:

374 في بابين.

الباب الأوّل: في الاسم المعرب‏

و فيه مقدّمة و ثلاث مقاصد و خاتمة. أمّا المقدّمة ففيها ثلاثة فصول.

الفصل الأوّل: في تعريف الاسم المعرب‏

و هو كلّ اسم ركّب مع غيره و لا يشبه مبنيّ الأصل، أعني الحرف و الفعل الماضي و أمر الحاضر نحو: زيد، في قام زيد، لا زيد وحده لعدم التركيب، و لا هؤلاء في: قام هؤلاء، لوجود الشبه.

و يسمّى متمكّنا و حكمه أن يختلف آخره باختلاف العوامل، اختلافا لفظيّا نحو: جاءني زيد، رأيت زيدا، مررت بزيد، أو تقديريّا نحو:

جاءني موسى، و رأيت موسى، و مررت بموسى. و الإعراب ما به يختلف آخر المعرب كالضمّة و الفتحة و الكسرة و الواو و الياء و الألف.

و إعراب الاسم ثلاثة أنواع: رفع و نصب و جرّ. و العامل ما يحصل به رفع و نصب و جرّ. و محلّ الإعراب من الاسم هو الحرف الآخر، مثال الكلّ نحو: قام زيد، ف «قام» عامل، و «زيد» معرب، و «الضّمّة» إعراب، «و الدّال» محلّ الإعراب.

اعلم أنّه لا معرب في كلام العرب إلّا الاسم المتمكّن و الفعل المضارع، و سيجي‏ء حكمه في القسم الثاني، إن شاء اللّه تعالى.

الفصل الثانى: في أصناف إعراب الاسم و هي تسعة أصناف‏

الأوّل: أن يكون الرفع بالضمّة، و النصب بالفتحة، و الجرّ بالكسرة.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 375 و يختصّ بالاسم المفرد المنصرف الصحيح و هو عند النّحاة ما لا يكون آخره حرف العلّة كزيد، و بالجاري مجرى الصحيح و هو ما يكون آخره واو أو ياء ما قبلها ساكن ك: دلو و ظبي، و بالجمع المكسّر المنصرف ك: رجال، تقول: جاءني زيد و دلو و ظبي و رجال، و رأيت زيدا و دلوا و ظبيا و رجالا، و مررت بزيد و دلو و ظبي و رجال.

الثاني: أن يكون الرفع بالضمّة و النصب و الجرّ بالكسرة و يختصّ بالجمع المؤنّث السالم ك: مسلمات، تقول: جاءني مسلمات، و رأيت مسلمات، و مررت بمسلمات.

الثالث: أن يكون الرفع بالضمّة و النصب و الجرّ بالفتحة، و يختصّ بغير المنصرف ك: عمر، تقول: جاءني عمر، رأيت عمر، مررت بعمر.

الرابع: أن يكون الرفع بالواو و النصب بالألف و الجرّ بالياء. و يختصّ بالأسماء الستة مكبّرة موحّدة مضافة إلى غير ياء المتكلّم. و هي: أخوك و أبوك و حموك و هنوك و فوك و ذو مال. تقول: جاءني أخوك، و رأيت أخاك، و مررت بأخيك، و كذا البواقي. الخامس: أن يكون الرفع بالألف و النصب و الجرّ بالياء المفتوح ما قبلها. و يختصّ بالمثنّى وكلا وكلتا مضافين إلى ضمير، و اثنين و اثنتين تقول: جاءني الرّجلان كلاهما و اثنان. و رأيت الرّجلين كليهما و اثنين، و مررت بالرّجلين كليهما و اثنين. السادس: أن يكون الرفع بالواو المضموم ما قبلها و النصب و الجرّ بالياء المكسور ما قبلها. و يختصّ بالجمع المذكّر السالم، و اولي و عشرين مع أخواتها تقول: جاءني مسلمون و عشرون رجلا و اولو مال، و رأيت مسلمين و عشرين رجلا و اولي مال، و مررت بمسلمين و عشرين رجلا و اولي مال.

و اعلم أنّ نون التثنية مكسورة أبدا و نون الجمع مفتوحة أبدا. و هما

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 376 يسقطان عند الإضافة نحو: جاءني غلاما زيد، و مسلمو مصر.

السابع: أن يكون الرفع بتقدير الضمّة و النصب بتقدير الفتحة و الجرّ بتقدير الكسرة. و يختصّ بالمقصور، و هو ما آخره ألف مقصورة ك: عصا، و بالمضاف إلى ياء المتكلّم غير التثنية و الجمع المذكّر السالم ك: غلامي، تقول: جاءني العصا و غلامي، و رأيت العصا و غلامي، و مررت بالعصا و غلامي.

الثامن: أن يكون الرفع بتقدير الضمّة و النصب بالفتحة لفظا و الجرّ بتقدير الكسرة، و يختصّ بالمنقوص و هو ما آخره ياء مكسور ما قبلها كالقاضي، تقول: جاءني القاضي، و رأيت القاضي، و مررت بالقاضي.

التاسع: أن يكون الرفع بتقدير الواو و النصب و الجرّ بالياء لفظا.

و يختصّ بالجمع المذكّر السالم مضافا إلى ياء المتكلّم. تقول: جاءني مسلميّ، أصله مسلموي اجتمعت الواو و الياء في كلمة واحدة و الاولى منهما ساكنة فقلبت الواو ياء و ادغمت الياء في الياء، و ابدلت الضمّة بالكسرة مناسبة للياء فصار: مسلميّ، و رأيت مسلميّ و مررت بمسلميّ. `