حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: جو جابر بننے کی کوشش کر ے گا، اس کی گردن توڑ کر رکھ دی جائے گی۔ غررالحکم حدیث7163

شرح عوامل

النوع الثاني عشر أفعال المدح و الذمّ‏

``و هي ما وضع لإنشاء مدح أو ذمّ و هي أربعة أفعال، فمنها نعم و بئس، يدخلان على اسمين مرفوعين.

أحدهما، يسمّى الفاعل، و الثاني المخصوص بالمدح و الذمّ، نحو: نعم الرجل زيد، و بئس الرجل بكر و شرطهما أن يكون معرّفا باللام كما مرّ أو مضافا إلى المعرّف بها، نحو نعم غلام الرجل زيد، أو مضمرا مميّزا بنكرة منصوبة، نحو: نعم رجلا زيد، أو مميّزا بما، نحو: «فَنِعِمَّا هِيَ» «3»، فما هنا نكرة بمعنى شي‏ء موضعها النصب على التمييز، و هو مميّز لفاعل نعم، أي فنعم شيئا هي، و هي ضمير الصّدقات و هي المخصوصة بالمدح، و بعد ذكر الفاعل على أيّ وجه يذكر المخصوص، لأنّ ذكر الشي‏ء مبهما ثمّ مفسّرا أوقع في النفوس.

و المخصوص مبتدأ، ما قبله خبره، أو خبر مبتدأ محذوف، فعلى الأوّل جملة واحدة، و على الثاني جملتان، و شرط المخصوص أن يكون مطابقا للفاعل في الجنس، و الإفراد و التّثنية و الجمع و التذكير و التأنيث،

______________________________ (1) البقرة: 71.

(2) هرگاه تغيير دهد دورى، دوستى دوستان را چنين نيست كه رشته ثابت هوى و عشق ميّته با دورى زايل شود، شاهد در دخول حرف نفى است بر مضارع كاد و مفيد نفى است، جامع الشواهد. (3) البقرة: 271.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 326 تقول: نعم الرّجل زيد، و نعم الرّجلان الزيدان، و نعم الرّجال الزيدون، و نعمت المرأة هند، و نعمت المرأتان الهندان، و نعمت النساء الهندات، و قد يحذف المخصوص، إذا علم، نحو: «نِعْمَ الْعَبْدُ» «1» و «فَنِعْمَ الْماهِدُونَ» «2».

و ساء: يجرى مجرى بئس، نحو: ساء الرّجل زيد، و ساء رجلا بكر. و قد يستعمل في الإخبار أيضا، نحو: ساءني هذا الأمر، و هو نقيض سرّني و ساءت المرأة هند، كما تقول: بئست المرأة هند.

و منها حبّذا: و هو مركّب من حبّ و ذا، و فاعله ذا، و يراد به المشار إليه في الذهن، كما يراد بالرجل في نعم الرجل زيد، و لا يتغيّر لفظه سواء كان المخصوص مفردا أو مثنّى أو مجموعا أو مذكّرا أو مؤنّثا، نحو:

حبّذا زيد و الزّيدان و الزيدون، و حبّذا هند و الهندان و الهندات، و بعده المخصوص بالمدح و إعرابه كإعراب مخصوص نعم، في جواز كون المخصوص مبتدأ و ما قبله خبره، أو خبر مبتدأ محذوف.``