حضرت امام جعفر صادق عليه‌السلام نے فرمایا: اللہ تعالیٰ جب کسی قوم یا کسی بندے سے محبت کرنا چاہتا ہے تو اُس پر آزمائش کی بارش کردیتا ہے(اور وہ) اِس طرح کہ وہ ایک غم سے نہیں نکل پاتا کہ دوسرے میں مبتلا ہوجاتا ہے۔ مستدرک الوسائل حدیث 2343

شرح عوامل

النّوع الثامن أسماء تنصب الأسماء النكرات على التمييز

و هي أربعة أسماء:

أوّلها: عشرة إذا ركّبت مع أحد و اثنين إلى تسعة و تسعين، نحو:

«رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً» «1»، و «لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً» «2»، و تقول: في المذكّر واحد و اثنان، و في المؤنّث واحدة و اثنتان أو ثنتان جار على القياس المشهور، و تقول: في المذكّر ثلاثة إلى عشرة مع التاء و في المؤنّث ثلاث إلى عشر بلا تاء غير جار على القياس كقوله تعالى: ______________________________ (1) يوسف: 4.

(2) ص: 23.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 317 «سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ» «1». و إذا كان المعدود مؤنّثا، و اللّفظ مذكّرا أو بالعكس، فوجهان، نحو: جاءني ثلاثة أشخص من النساء بالنظر إلى اللفظ، و ثلاث أشخص من النساء بالنظر إلى المعدود، و جاءني ثلاث أنفس من الرجال بالنظر إلى اللفظ، و ثلاثة أنفس من الرجال بالنظر إلى المعدود.

و تركيب المذكّر أحد عشر رجلا، و اثنا عشر رجلا على القياس المشهور، و المؤنّث احدى عشرة امرأة، و اثنتا عشرة امرأة على القياس المشهور، و تقول في المذكّر ثلاثة عشر الى تسعة عشر بتأنيث الجزء الأوّل، و تذكير الجزء الثاني، و في المؤنّث ثلاث عشرة إلى تسع عشرة، بعكس المذكّر. و يسكن الشين، أهل الحجاز و يكسرها بنو تميم، لئلّا يجتمع توالي أربع فتحات في كلمة واحدة.

و تقول في المذكّر و المؤنّث عشرون و أخواتها إلى تسعين، و في المذكّر، أحد و عشرون رجلا، و اثنان و عشرون رجلا، و في المؤنّث، إحدى و عشرون امرأة، و اثنتان و عشرون امرأة بتذكير المعطوف عليه في الأوّل و عكسه في الثاني، و في المذكّر ثلاثة و عشرون رجلا إلى تسعة و تسعين بتأنيث المعطوف عليه، و في المؤنّث ثلاث و عشرون امرأة إلى تسع و تسعين بتذكير المعطوف عليه على غير القياس، و تقول في مائة و ألف و مائتين و ألفين، نحو: مائة رجل، و مائتا رجل، و ألف رجل، و ألفا رجل، و مائة امرأة، و مائتا امرأة، و ألفا امرأة، و إذا جاوزت مائة يستعمل ما زاد عليها على ما عرفت من واحد إلى تسعة و تسعين، و تعطفه على مائة فتقول: مائة و خمسة رجال و مائة و خمس نسوة، و في‏ ______________________________ (1) الحاقه: 7.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 318 ثماني عشرة فتح الياء، و جاز إسكانها، و قيل: حذفها مع كسر النون لدلالة الكسرة على الياء، و قد شذّ فتح النون.

و مميّز الثلاثة إلى العشرة مجرور و مجموع لفظا، نحو: ثلاثة رجال، أو معنا، نحو: ثلاثة رهط إلّا في نحو: ثلاثمائة إلى تسعمائة، لأنّ قياسها مئات إن اريد غير المذكّر العاقل، أو مأين- يا مئين- إن اريد المذكّر العاقل.

و مميّز أحد عشر إلى تسعة و تسعين منصوب مفرد كما مرّ.

و مميّز مائة و ألف، و تثنيتهما و جمعه مخفوض مفرد، نحو: مائة رجل و ألف رجل و مائتا رجل و ألفا رجل و آلاف رجل و لا يميّز الواحد و الاثنان استغناء بلفظ معدودهما عنهما فإنّ رجلا يدلّ على الواحد، و رجلين يدلّ على الاثنين بخلاف الجمع فإنّه لا يدلّ على المعدود المعيّن.

و اعلم: انّ مميّز العشرة فما دونها حقّه أن يكون جمع قلّة، نحو:

ثلاثة أثواب و عشرة أفلس إلّا إذا اعوز، نحو: ثلاثة شسوع.

و ثانيها: كم: الاستفهاميّة، و مميزها منصوب مفرد، نحو: كم رجلا عندك، و إذا كانت خبريّة فمميّزها مجرور مفرد، أو مجموع، نحو:

كم رجل عندي، أو كم رجال عندي، و تدخل من في مميّز (كم) الاستفهامية و الخبريّة، نحو: كم من رجل ضربت‏ «وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها» «1». و لهما صدر الكلام.

و ثالثها: كأيّن الخبريّة، نحو: كأيّن رجلا عندي، و قد تدخل من في مميّز كأيّن، نحو: «وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ» «2». ______________________________ (1) الاعراف: 4.

(2) آل عمران: 146.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 319 و رابعها: كذا: و هي كناية عن العدد المبهم. نحو: عندي كذا درهما.