حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: یقینا شیطان جب نماز کے لیے (اذان کی) آواز سنتا ہے تو بھاگ جاتا ہے کنزالعمال حدیث20951

شرح عوامل

النّوع الخامس حروف تنصب الفعل المضارع و هي أربعة أحرف

`أن: و تسمّى أن الناصبة و تجعل المستقبل في تأويل المصدر و يختصّ بزمان الاستقبال، نحو: اريد أن تقوم، أي: قيامك.

و لن: و معناها نفي المستقبل مع التأكيد، نحو: لن يضرب زيد، و قالت المعتزلة للتأبيد، لأنّ اللّه تعالى نفى رؤيته بقوله: «لَنْ تَرانِي» «1»، و هو لا يرى في الدنيا و الآخرة لأنّه ليس في مكان و لا في جهة، فرؤيته ليس ممكنا فيكون لن للنفي الأبديّ.

و كي: للتعليل، و معناه أن يكون ما قبله سببا لما بعده، نحو: أسلمت كي أدخل الجنّة، فيكون الإسلام سببا لدخول الجنّة.

و إذن: للجواب و الجزاء، كما إذا قيل لك: أنا آتيك، فتّقول: إذن أكرمك.

و إذا وقعت بعد الفاء أو الواو، فوجهان، كقولك مجيبا لمن قال: أنا آتيك، فإذن أكرمك، جاز الرفع لاعتماد ما بعدها على ما قبلها، و جاز النصب لأنّ الفعل مع الفاعل لمّا كان مفيدا مستقلّا من غير النظر إلى حرف العطف فكأنّه غير معتمد على ما قبلها.

و ينصب الفعل المضارع بإضمار أن بعد خمسة أحرف و هي: حتّى، و اللام، و أو بمعنى إلى أن، و واو الجمع، و الفاء في جواب الأشياء ______________________________ (1) الاعراف: 143.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:

313 الستّة، و هي: الأمر، و النهي و النفي، و الاستفهام، و التّمنّي، و العرض، مثاله: سرت حتّى أدخل البلد، و جئتك لتكرمني، و لألزمنّك أو تعطيني حقّى، و لا تأكل السمك و تشرب اللّبن، أي: لا تجمع بينهما، و زرني فاكرمك، «وَ لا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي» «1»، و ما تأتينا فتحدّثنا، و معناه نفي الجملتين، يعني ما تأتينا فكيف تحدّثنا على معنى أنّ انتفاء الجملة الاولى سبب لانتفاء الجملة الثانية، أي: امتنع الحديث لامتناع الإتيان، و هل أسألك فتجيبني، و ليتني عندك فأفوز، و ألا تنزل بنا فتصيب خيرا منّا، أي ليكن منك نزول فإصابة الخير منّا. `