حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: خندہ پیشانی کا حُسن، دلوں کے بغض اور کینے کو دور کردیتا ہے۔ اصول کافی باب حسن البشر حدیث6

مسألة في ولاية الفقيه
مسألة فی ولایة عدول المؤمنین‏
مسألة یشترط فی من ینتقل إلیه العبد المسلم أن یکون مسلما
مسألة عدم جواز نقل المصحف إلى الکافر
القول فی شرائط العوضین‏
مسألة من شروط العوضین کونه طلقا
مسألة لا یجوز بیع الوقف
الکلام فی الوقف المؤبد
الکلام فی الوقف المنقطع
مسألة خروج الملک عن کونه طلقا بصیرورة المملوکة أم ولد
مسألة خروج الملک عن کونه طلقا بکونه مرهونا
مسألة إذا جنى العبد عمدا بما یوجب قتله أو استرقاقه
مسألة إذا جنى العبد خطأ صح بیعه
مسألة الثالث من شروط العوضین القدرة على التسلیم‏
مسألة لا یجوز بیع الآبق منفردا
مسألة یجوز بیع الآبق مع الضمیمة فی الجملة
مسألة من شروط العوضين العلم بقدر الثمن‏
مسألة من شروط العوضين العلم بقدر المثمن‏
مسألة التقدیر بغیر ما یتعارف التقدیر به‏
مسألة لو أخبر البائع بمقدار المبیع جاز الاعتماد علیه
مسألة هل يجوز بيع الثوب و الأراضي مع المشاهدة
مسألة بیع بعض من جملة متساویة الأجزاء
مسألة لو باع صاعا من صبرة
مسألة إذا شاهد عینا فی زمان سابق على العقد علیها
مسألة لا بد من اختبار الطعم و اللون و الرائحة
مسألة یجوز ابتیاع ما یفسده الاختبار من دون الاختبار
مسألة جواز بیع المسک فی فأره‏
مسألة لا فرق فی عدم جواز بیع المجهول
مسألة یجوز أن یندر لظرف ما یوزن مع ظرفه مقدار
مسألة یجوز بیع المظروف مع ظرفه الموزون معه
تنبیهات البیع‏
مسألة استحباب التفقه فی مسائل التجارات‏
مسألة حكم تلقي الركبان تكليفا
مسألة یحرم النجش على المشهور
مسألة إذا دفع إنسان إلى غیره مالا
مسألة احتکار الطعام‏
خاتمة فی أهم آداب التجارة

مکاسب حصہ سوم

خاتمة فی أهم آداب التجارة

خاتمة و من أهم آداب التجارة الإجمال فی الطلب و الاقتصاد فیه.

ففی مرسلة ابن فضال عن رجل عن أبی عبد الله ع: لیکن طلبک للمعیشة فوق کسب المضیع و دون طلب الحریص الراضی بدنیاه المطمئن إلیها و لکن أنزل نفسک من ذلک منزلة المنصف المتعفف ترفع نفسک عن منزلة الواهن الضعیف و تکسب ما لا بد للمؤمن منه إن الذین أعطوا المال ثم لم یشکروا لا مال لهم و فی صحیحة الثمالی عن أبی جعفر ع قال قال رسول الله ص فی حجة الوداع: ألا أن الروح الأمین نفث فی روعی أنه لا تموت نفس حتى تستکمل رزقها فاتقوا الله عز و جل و أجملوا فی الطلب و لا یحملنکم استبطاء شی‏ء من الرزق أن تطلبوه بشی‏ء من معصیة الله فإن الله تبارک و تعالى قسم الأرزاق بین خلقه حلالا و لم یقسمها حراما فمن اتقى الله عز و جل و صبر آتاه الله برزقه من حله و من هتک حجاب الستر و عجل فأخذه من غیر حله قص به من رزقه الحلال و حوسب علیه یوم القیامة.

و عن أبی عبد الله ع قال کان أمیر المؤمنین ع کثیرا ما یقول: اعلموا علما یقینا أن الله عز و جل لم یجعل للعبد و إن اشتد جهده و عظمت حیلته و کثرت مکابدته أن یسبق ما سمى له فی الذکر الحکیم و لم یحل من العبد فی ضعفه و قلة حیلته أن یبلغ ما سمی له فی الذکر الحکیم أیها الناس إنه لن یزداد امرأ نقیرا بحذقه و لم ینتقص امرأ نقیرا لحمقه فالعالم لهذا العامل به أعظم الناس راحة فی منفعته و العالم لهذا التارک له أعظم الناس شغلا فی مضرته و رب منعم علیه مستدرج بالإحسان إلیه و رب مغرور فی الناس مصنوع له فأفق أیها الساعی من سعیک و قصر من عجلتک و انتبه من سنة غفلتک و تفکر فیما جاء عن الله عز و جل على لسان نبیه ص و عن عبد الله بن سلیمان قال سمعت أبا عبد الله ع یقول: إن الله عز و جل وسع فی أرزاق الحمقى لیعتبر العقلاء و یعلموا أن الدنیا لیس ینال ما فیها بعمل و لا حیلة و فی مرفوعة سهل بن زیاد أنه قال قال أمیر المؤمنین ع: کم من متعب‏ نفسه مقتر علیه و مقتصد فی الطلب قد ساعدته المقادیر و فی روایة علی بن عبد العزیز قال: قال لی أبو عبد الله ع ما فعل عمر بن مسلم قلت جعلت فداک أقبل على العبادة و ترک التجارة فقال ویحه أ ما علم أن تارک الطلب لا یستجاب له إن قوما من أصحاب رسول الله ص لما نزلت‏ و من یتق الله یجعل له مخرجا و یرزقه من حیث لا یحتسب‏ أغلقوا الأبواب و أقبلوا على العبادة و قالوا قد کفینا فبلغ ذلک النبی ص فأرسل إلیهم فقال ما حملکم على ما صنعتم قالوا یا رسول الله تکفل لنا بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة فقال إنه من فعل ذلک لم یستجب له علیکم بالطلب و قد تقدم فی روایة أنه: لیس منا من ترک آخرته لدنیاه و لا من ترک دنیاه لآخرته.

و تقدم أیضا حدیث داود على نبینا و آله و علیه السلام و على جمیع أنبیائه الصلاة و السلام. بعد الحمد لله الملک العلام على ما أنعم علینا بالنعم الجسام التی من أعظمها الاشتغال بمطالعة و کتابة کلمات أولیائه الکرام التی هی مصابیح الظلام للخاص و العام‏. ***