حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: ایمان کی جڑ یہ ہے کہ امر الٰہی کے سامنے سرتسلیم خم کردیا جائے غررالحکم حدیث 3087

عوامل ملا محسن

السبع القياسيّة

``الأوّل منها الفعل:

غير ما ذكر و هو معلوم و مجهول، و المعلوم لازم و متعدّ، فالمتعدّي يرفع اسم من قام به على الفاعليّة و ينصب اسم من وقع عليه على المفعوليّة، نحو: ضرب زيد عمرا، و اللازم مثله في الأوّل دون الثاني إذ هو ما قام و لم يقع، نحو: قام عمرو.

و الفاعل، إمّا ظاهر و قد ظهر، أو مضمر بارز أو مستتر، و الاستتار يجب في نحو: أنت تضرب، و أنا أضرب، و نحن نضرب، و أنت اضرب، و ما أحسن زيدا، و في عدا و خلا و ليس و لا يكون، و أسماء الأفعال ما كان لغير الماضي، و يجوز فيما عداها، نحو: هو ضرب و يضرب و هي ضربت و تضرب. و المفعول، أيضا يكون ظاهرا، نحو: ضربت زيدا، أو مضمرا بارزا لا غير، نحو: ضربته.

و الفعل قد يتعدّى، إلى واحد و هو كثير، و إلى اثنين ثانيهما عين الأوّل أو غيره و قد مرّ، و إلى الثلاث، و هي أعلم و أرى و نبّأ و أنبأ و خبّر و أخبر و حدّث، نحو: أعلمت زيدا عمرا فاضلا و «أَراكَهُمْ كَثِيراً» «1».

و قد يحذف الأوّل و يذكر الأخيران معا أو بالعكس كمفعولي باب أعطيت، فالأخيران متلازمان كمفعولي باب علمت، و له معمولات اخر غيرهما منصوبات.

منها: ما هو بمعناه و يسمّى مصدرا و مفعولا مطلقا،

نحو: ضربت ضربا، و قعدت جلوسا، و قمت مثل قيامك، و منها ما هو واقع فيه من‏ ______________________________ (1) الانفال: 44.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:

365 زمان أو مكان و يسمّى ظرفا و مفعولا فيه، نحو: صمت يوم الجمعة، و صلّيت أمامك. و منها: ما فعل فعل لأجله و يسمّى مفعولا له،

نحو: ضربته تأديبا و قعدت عن الحرب جبنا. و منها: ما هو فاعل له معنى و يرفع الإبهام عن ذات مقدّرة، نحو:

«وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً» «1»، و طاب زيد نفسا و أبا و ابوّة و دارا و علما، و أمّا ما يرفع الابهام عن ذات مذكورة فهو معمول لقسم آخر من القياسيّات سيجي‏ء إن شاء اللّه تعالى. و كلاهما يسمّى تمييزا و هو لا يكون إلّا نكرة.

و منها ما يبيّن هيئة الفاعل عند صدوره عنه، و المفعول عند وقوعه عليه و يسمّى حالا، نحو: جئت راكبا و رأيتها راكبة و رأيتهم راكبين، و قد يحذف عاملها وجوبا، نحو: زيد أبوك عطوفا، أي أحقّه عطوفا، و بعه بدرهم فصاعدا، أي فاذهب صاعدا، و تلزم لها النكارة. و منها المنصوب بنزع الخافض،

نحو: جاءني و تعسفن رملا أي جاء إليّ، و صارت النعاج في الرّمل. و أمّا المفعول معه، و المستثنى فليسا من معمولاته بل عاملهما سماعيّ كما قدّمناه. و أمّا المجهول، فيبنى من المعلوم بتغيير الصيغة، و يحذف الفاعل و يقام معمول آخر مقامه و يرتفع به و يسمّى مفعول ما لم يسمّ فاعله، و لا يصلح لذلك الثاني من باب علمت، و لا المفعول له و المفعول فيه و الحال و التمييز كذلك، و أمّا غيرها فان وجد المفعول به تعيّن له، ______________________________ (1) مريم: 4.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:

366 و الأوّل من باب أعطيت، أولى من الثاني، و إلّا فالجميع سواء، نحو:

ضرب زيد يوم الجمعة أمام الأمير ضربا شديدا في داره.

تنبيه: قد يحذف الفعل إمّا جوازا كقولك: زيد، لمن قال: من قام؟ و إمّا وجوبا كما في باب التحذير، نحو: إيّاك و الأسد، أي بعّد نفسك عن الأسد، و الأسد من نفسك، و إيّاك من الأسد، أي بعّد نفسك من الأسد، و إيّاك أن تحذف بتقدير من أي بعّد نفسك من حذف الأرنب، و الطّريق الطريق أي اتّق.

و باب ما اضمر عامله، و هو مفعول حذف فعله مع التفسير، نحو: زيدا ضربته، أي ضربت زيدا فحذف فعله و فسّر بضربته.

و باب الاختصاص، نحو: نحن العرب أسخى الناس للضيف، أي نخصّ العرب. و باب المدح و الذمّ و الترحّم، نحو: الحمد للّه أهل الحمد، و مررت بزيد الفاسق و المسكين، أي أعني أهل الحمد و أعني الفاسق و المسكين، و باب الإغراء، نحو: الغزال الغزال أي ارمه.

الثاني المصدر:

و هو يعمل عمل فعله لازما أو متعدّيا، معلوما أو مجهولا، فالمعلوم، نحو: بلغني قيام زيد، و أعجبني ضرب زيد عمرا يوم الجمعة أمام الأمير ضربا شديدا تأديبا له، و للّه درّه فارسا، و المجهول، نحو: «وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ» «1»، أي من بعد أن غلبوا، و إعماله باللام ضعيف، و قد يضاف إلى الفاعل و المفعول على إعرابه، ______________________________ (1) الروم: 3.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 367 نحو: أعجبني ضرب زيد عمرا، و بالعكس، نحو: أعجبني ضرب عمرو زيد، و قد يحذف أحدهما و الآخر على إعرابه أو مجرورا بالإضافة، و لا يتقدّم معموله عليه و لا يضمر فيه، و تابعهما في الجرّ يتبع اللفظ و المحلّ، نحو: عجبت من ضرب زيد الظّريف، و الظريف، و من آكل الخبز و اللّحم و اللّحم، و في الرّفع و النصب اللفظ.

هداية: اسم الحدث و هو إن كان علما كفجار للفجرة، أو بميم كالمحمدة، أو على زنة مصادر الثلاثي و هو لغيره، نحو: أغتسل غسلا، و أتوضّؤ وضوء، فاسم مصدر و إلّا فمصدر كالضرب و الإكرام.

الثالث اسم الفاعل:

و هو يعمل عمل فعله المعلوم بشرط الحال و الاستقبال و الاعتماد على المخبر عنه، أو اللام الموصولة أو الموصوف، أو كان حالا أو بالهمزة أو حرف النفي أو النداء، نحو: يا طالعا جبلا، و ما قائم زيد، و أضارب زيد أخاه، و جاءني زيد راكبا فرسه، و جاء رجل ضارب أبوه غلامه، و الضارب أبوه بكرا، و زيد ضارب غلامه عمرا يوم الجمعة، و إن كان باللام فيعمل مطلقا، و التثنية و الجمع كالمفرد. و هكذا صيغ المبالغة في جميع ما ذكر، نحو: جاء رجل ضرّاب غلامه، و يضاف إلى فاعله و مفعوله، و تابعه كتابع المصدر، نحو: زيد ضارب عمرو و بكر و بكرا. الرابع اسم المفعول:

و هو يعمل عمل فعله المجهول بشرائط اسم الفاعل، نحو: أمضروب زيد يوم الجمعة أمام الأمير ضربا شديدا في داره و الحوض مملوء ماء؟ و يضاف إلى فاعله، نحو: زيد مضروب أبيه، جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:

368 و إن شئت تنصبه تشبيها بالمفعول و الفاعل مستتر فيه، ففيه ثلاثة أوجه و كذا اسم الفاعل اللازم.

الخامس الصفة المشبّهة:

و هي مشتقّة من فعل لازم لمن قام به على معنى الثبوت لا الحدوث و يعمل عمله، نحو: زيد حسن وجهه، و زيد طيّب أبوه.

و من العوامل القياسيّة: اسم التفضيل، نحو: ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد، و هذا بسرا اطيب منه رطبا.

السادس المضاف:

و هو كلّ اسم نسب إلى شي‏ء و جرّه بتقدير اللام أو من أو في و يسمّى المجرور مضافا إليه، نحو: هذا غلام زيد و خاتم فضّة، و ضرب اليوم، و قد يقع الفصل بينهما، نحو: في بئر لا حور و هذا غلام و اللّه زيد.

السابع كلّ اسم مبهم قد تمّ بأحد الاشياء الأربعة

: التنوين و نون التثنية و شبه الجمع و الاضافة، و هي تنصب اسما منكرا و يسمّى المنصوب مميّزا، نحو: عندي رطل زيتا و منوان سمنا، و عشرون درهما، و ملؤه عسلا، و قد عدّ الثالث من السماعيّة.

العامل: إمّا لفظي و قد بان، و إمّا معنويّ و هو معنيان، معنى يرفع غير المبتدأ و الخبر و هو تجرّده عن النواصب و الجوازم، نحو: تضرب تضربان. و معنى يرفع المبتدأ و الخبر و هو تجرّده عن العوامل اللفظيّة للإسناد، نحو: زيد قائم، فزيد مبتدأ و عامله تجرّده عن العوامل اللفظيّة لإسناد القيام إليه، و قائم خبره، و عامله التجرّد عنها لإسناده الى زيد،

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص:

369 و نحو: ما قائم الزيدان، و أقائم الزيدان؟ فقائم في المثالين مبتدأ و عامله التجرّد لإسناده إلى زيد. و نعني بالعوامل اللفّظيّة هنا ما لا يكون زائدة فدخل نحو: هذا بحسبك و بحسبك هذا، و الحمد للّه، و هذا خلاصة ما أوردناه و هو جزء ممّا يدّخرون ليوم لا ينفع فيه مال و لا بنون و «لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ» «1». ______________________________ (1) الصّافات: 61.

جمعى از علما، جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، 1جلد، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي - قم - ايران، چاپ: 4. ``