حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: جو شخص کسی بدعتی کے پاس جاکر اس کی تعظیم کرے گا، گویا وہ اسلام کی تباہی کی کوشش کرے گا۔ من لا یحضرہ الفقیہ حدیث 4957، وسائل الشیعۃ حدیث 21544

عوامل ملا محسن

النّوع التاسع أفعال تسمّى أفعال المدح و الذّم

``و يكون بعدها اسمان مرفوعان، أحدهما الفاعل و الآخر المخصوص بأحدهما، و هي أربعة: نعم و حبّذا للمدح، و بئس و ساء للذّم، و فاعلها إمّا معرّف باللام، نحو: نعم الرجل زيد، أو مضاف إليه، نحو: نعم غلام الرجل زيد، أو مضمر مبهم مميّز بنكرة منصوبة، نحو نعم رجلا زيد، أو بما، نحو: «فَنِعِمَّا هِيَ» «2».

و مخصوصها إمّا مبتدأ و ما قبله الخبر، أو خبر لمبتدأ محذوف و هو، هو أو هي. و إبهام الضمير إنّما هو على الثاني دون الأوّل، و ساء و بئس مثلها، و قد يحذف المخصوص، نحو: «نِعْمَ الْعَبْدُ» «3»، أي أيّوب (عليه السّلام).

و حبّذا، نحو: حبّذا الرجل زيد، فحبّ فعل ماض و ذا فاعله و الرجل صفة للفاعل، و قد يحذف الصفة و يأتي بتمييز أو حال. قبل المخصوص أو بعده مطابقا له في الافراد و التذكير، و غيرهما، نحو: حبّذا رجلا أو راكبا زيد،

______________________________ (1) طه: 121.

(2) البقرة: 271.

(3) ص: 44.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 358 و حبّذا زيد رجلا أو راكبا، و حبّذا رجلين أو راكبين الزيدان، و حبّذا الزيدان رجلين أو راكبين، و هكذا في البواقي.``