حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: جو حسن ؑ اور حسین ؑ کو دوست رکھے گا وہ مجھے دوست رکھے گا اور جو ان سے دشمنی رکھے گا وہ مجھ سے دشمنی برتے گا الامالی للطوسی ؒ مجلس9، بحارالانوارکتاب تاریخ فاطمۃ ؑوالحسن ؑ والحسین ؑ باب12

* کتاب الزکاة *
الفصل‏ الأول
الفصل الثانی
الفصل الثالث فی المستحق
الفصل الرابع فی زکاة الفطرة
* کتاب الخمس *
* کتاب الصوم *
القول فی شروطه
مسائل
* کتاب الاعتکاف *
* کتاب الحج *
الفصل الأول فی شرائطه و أسبابه
الفصل الثانی فی أنواع الحج
الفصل الثالث فی المواقیت‏
الفصل الرابع فی أفعال العمرة
الفصل الخامس فی أفعال الحج
الفصل السادس فی کفارات الإحرام
الفصل السابع فی الإحصار و الصد
خاتمة
* کتاب الجهاد *
الفصل الأول فیمن یجب قتاله
الفصل الثانی فی ترک القتال
الفصل الثالث فی الغنیمة
الفصل الرابع فی أحکام البغاة
الفصل الخامس فی الأمر بالمعروف
* کتاب الکفارات *
* کتاب النذر و توابعه *
* کتاب القضاء *
القول فی کیفیة الحکم‏
القول فی الیمین‏
القول فی الشاهد و الیمین
القول فی التعارض
القول فی القسمة
* کتاب الشهادات *
الفصل الأول الشاهد
الفصل الثانی فی تفصیل الحقوق
الفصل الثالث فی الشهادة على الشهادة
الفصل الرابع فی الرجوع عن الشهادة
* کتاب الوقف‏ *
مسائل
* کتاب العطیة *

شرح لمعہ حصہ دوم

القول فی الیمین‏

{ القول فی الیمین:‏ لا تنعقد الیمین الموجبة للحق‏ } من المدعى { أو المسقطة للدعوى‏ } من المنکر { إلا بالله تعالى‏ } و أسمائه الخاصة { مسلما کان الحالف أو کافرا } و لا یجوز بغیر ذلک کالکتب المنزلة و الأنبیاء و الأئمة «لقول الصادق ع: لا یحلف بغیر الله» «و قال: الیهودی و النصرانی و المجوسی لا تحلفوهم إلا بالله» و فی تحریمه بغیر الله فی غیر الدعوى نظر من ظاهر النهی فی الخبر و إمکان حمله على الکراهة إما بالطلاق و العتاق و الکفر و البراءة فحرام قطعا.

{ و لو أضاف مع الجلالة خالق کل شی‏ء فی المجوسی کان حسنا } إماطة لتأویله‏ و یظهر من الدروس تعین إضافة نحو ذلک فیه لذلک و مثله خالق النور و الظلمة.

{ و لو رأى الحاکم ردع الذمی بیمینهم فعل إلا أن یشتمل على محرم‏ } کما لو اشتمل على الحلف بالأب و الابن و نحو ذلک و علیه حمل ما روی «: أن علیا ع استحلف یهودیا بالتوراة» و ربما أشکل تحلیف بعض الکفار بالله تعالى لإنکارهم له فلا یرون له حرمة کالمجوس فإنهم لا یعتقدون وجود إله خلق النور و الظلمة فلیس فی حلفهم به علیهم کلفه إلا أن النص ورد بذلک { و ینبغی التغلیظ بالقول‏ } مثل و الله الذی لا إله إلا هو الرحمن الرحیم الطالب الغالب الضار النافع المدرک المهلک الذی یعلم من السر ما یعلمه من العلانیة { و الزمان‏ } کالجمعة و العید و بعد الزوال و العصر { و المکان‏ } کالکعبة و الحطیم و المقام و المسجد الحرام و الحرم و الأقصى تحت الصخرة و المساجد فی المحراب و استحباب التغلیظ ثابت‏ { فی الحقوق کلها إلا أن ینقص المال عن نصاب القطع‏ } و هو ربع دینار و لا یجب على الحالف الإجابة إلى التغلیظ و یکفیه قوله و الله ما له عندی حق.

{ و یستحب للحاکم وعظ الحالف قبله‏ } و ترغیبه فی ترک الیمین إجلالا لله تعالى أو خوفا من عقابه على تقدیر الکذب و یتلو علیه ما ورد فی ذلک من الأخبار و الآثار مثل ما «روی عن النبی (ص) : من أجل الله أن یحلف به أعطاه الله خیرا مما ذهب منه» «و قول الصادق ع: من حلف بالله کاذبا کفر و من حلف بالله صادقا أثم إن الله عز و جل یقول ( و لا تجعلوا الله عرضة لأیمانکم‏ )» «و عنه ع قال: حدثنی أبی أن أباه کانت عنده امرأة من الخوارج فقضى لأبی أنه طلقها فادعت علیه صداقها فجاءت به إلى أمیر المدینة تستعدیه فقال له أمیر المدینة یا علی إما أن تحلف أو تعطیها فقال لی یا بنی قم فأعطها أربعمائة دینار فقلت یا أبة جعلت فداک أ لست محقا قال بلى و لکنی أجللت الله عز و جل إن أحلف به یمین صبر» { و یکفی الحلف على نفی الاستحقاق و إن أجاب‏ } فی إنکاره‏ { بالأخص‏ } کما إذا ادعی علیه قرضا فأجاب بأنی ما اقترضت لأن نفی الاستحقاق یشمل المتنازع و زیادة و لأن المدعی قد یکون صادقا فعرض ما یسقط الدعوى و لو اعترف به و ادعى المسقط طولب بالبینة و قد یعجز عنها فدعت الحاجة إلى قبول الجواب المطلق و قیل یلزمه الحلف على وفق ما أجاب به لأنه بزعمه قادر على الحلف علیه حیث نفاه بخصوصه إن طلبه منه المدعی و یضعف بما ذکرناه و بإمکان التسامح فی الجواب بما لا یتسامح فی الیمین { و } الحالف‏ { یحلف‏ } أبدا { على القطع فی فعل نفسه و ترکه و فعل غیره‏ } لأن ذلک یتضمن الاطلاع على الحال الممکن معه القطع { و على نفی العلم فی نفی فعل غیره‏ } کما لو ادعى على مورثه مالا فکفاه الحلف على أنه لا یعلم به لأنه یعسر الوقوف علیه بخلاف إثباته فإن الوقوف علیه لا یعسر.

***