حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: جس شخص کا اہم ترین نظریہ اپنی خواہشات کا حصول ہوتا ہے، اُس کے دل سے ایمان کی مٹھاس چھین لی جاتی ہے۔ تنبیہ الخواطر ج 2 ص116

تعريف علم الاصول:
المقدّمة
- 2 من الواضع؟
- 3 الوضع تعيينىٌّ و تعيّنيٌ‏
- 4 أقسام الوضع‏
- 6 وقوع الوضع العامّ و الموضوع له الخاصّ و تحقيق المعنى الحرفي‏
- 7- الاستعمال حقيقيٌّ و مجازيٌ‏
- 8 الدلالة تابعة للإرادة
- 9 الوضع شخصيٌّ و نوعيٌ‏
- 10 وضع المركَّبات‏
- 11- الحقيقة و المجاز
- 12 الاصول اللفظيّة تمهيد:
- 13- الترادف و الاشتراك‏
استعمال اللفظ في أكثر من معنى:
- 14 الحقيقة الشرعيّة
الصحيح و الأعمّ‏
المقصد الأوّل: مباحث الألفاظ
الباب الأوّل: المشتقّ‏
- 2- جريان النزاع في اسم الزمان‏
- 3 اختلاف المشتقّات من جهة المبادئ‏
- 4 استعمال المشتقّ بلحاظ حال التلبّس حقيقة
الباب الثاني: الأوامر
المبحث الثاني: صيغة الأمر
الخاتمة: في تقسيمات الواجب‏
الباب الثالث: النواهي‏
الباب الرابع: المفاهيم‏
الأوّل مفهوم الشرط
الثاني مفهوم الوصف‏
الثالث مفهوم الغاية
الرابع مفهوم الحصر
الخامس مفهوم العدد
السادس مفهوم اللقب‏
خاتمة في دلالة الاقتضاء و التنبيه و الإشارة
الباب الخامس: العامّ و الخاصّ‏
المسألة الاولى معنى المطلق و المقيّد
الباب السابع: المجملُ و المبيّن‏

اصول الفقہ حصہ اول

- 10 وضع المركَّبات‏

ثمّ الهيئة الموضوعة لمعنى تارةً تكون في المفردات كهيئات‏

أصول الفقه ( مظفر، محمد رضا - طبع انتشارات اسلامى )، ج‏1، ص: 68 المشتقّات الّتي تقدّمت الإشارة إليها و اخرى في المركَّبات كالهيئة التركيبيّة بين المبتدأ و الخبر لإفادة حمل شي‏ء على شي‏ء، و كهيئة تقديم ما حقّه التأخير لإفادة الاختصاص.

و من هنا تعرف: أنّه لا حاجة إلى وضع الجُمل و المركَّبات في إفادة معانيها زائداً على وضع المفردات بالوضع الشخصي و الهيئات بالوضع النوعي- كما قيل‏ «1»- بل هو لغو محض. و لعلّ من ذهب إلى وضعها أراد به وضع الهيئات التركيبيّة، لا الجملة بأسرها بموادّها و هيئاتها زيادةً على وضع أجزائها. فيعود النزاع حينئذٍ لفظيّاً.