حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: جو شخص اہلِ تہمت کے ساتھ اٹھتا بیٹھتا ہے وہ اس بات کا زیادہ حقدار ہے کہ اس پر بھی تہمت لگائی جائے۔ من لا یحضرہ الفقیہ حدیث5840

*الباب السادس: الصناعات الخمس*
المقدمة فی مبادئ الأقیسة
الیقینیات
تمرینات
المظنونات
المشهورات
الوهمیات
المسلمات
المقبولات
المشبهات
المخیلات
أقسام الأقیسة بحسب المادة
فائدة الصناعات الخمس على الإجمال
الفصل الأول: صناعة البرهان
البرهان لمی و انی
اقسام البرهان الإنَّی
الطریق الأساس الفکری لتحصیل البرهان
البرهان اللمّی مطلق و غیر مطلق
معنى العلة فی البرهان اللمّی
توضیح فی أخذ العلل حدودا وسطى
شروط مقدمات البرهان
معنى الذاتی فی کتاب البرهان
معنى الأوّلی
الفصل الثانی: صناعة الجدل أو آداب المناظرة
المبحث الأول القواعد والأصول
المبحث الثانی المواضع
المبحث الثالث الوصایا
الفصل الثالث: صناعة الخطابة
المبحث الأول الأصول والقواعد
المبحث الثانی الأنواع
المبحث الثالث التوابع
الفصل الرابع: صناعة الشعر
الفصل الخامس: صناعة المغالطة
المبحث الأول المقدمات
المبحث الثانی أجزاء الصناعة الذاتیة
المبحث الثالث أجزاء الصناعة العرضیة

المنطق حصہ سوم

معنى العلة فی البرهان اللمّی

7. معنى العلة فی البرهان اللمّی.

قلنا: أن البرهان اللمّی ما کان فیه الأوسط علة لثبوت الأکبر للأصغر وقد یسبق ذهن الطالب إلى أن المراد من العلة خصوص العلة الفاعلیة ولکن فی الواقع أن العلة تقال على أربعة أنواع والبرهان اللمّی یقع بجمیعها وهی:

1ـ (العلة الفاعلیة) أو الفاعل أو السبب أو مبدأ الحرکة. ما شئت فعبر. وقد یعبر عنها بقولهم (ما منه الوجود) ویقصدون المفیض والمفید للوجود أو المسبب للوجود کالبانی للدار والنجار للسریر والأب للولد ونحو ذلک.

ومثال أخذ الفاعل فی البرهان: (لِمَ صار الخشب یطفو على الماء؟ فیقال: لأن الخشب ثقله النوعی أخف من ثقل الماء النوعی). ومثاله أیضاً ما تقدم فی مثال تمدد الحدید بالحرارة.

2ـ (العلة المادیة) أو المادة التی یحتاج إلیها الشیء لیتکون ویحقق بالفعل بسبب قبوله للصورة. وقد یعبر عنها بقولهم (ما فیه الوجود) کالخشب والمسمار للسریر والجص والآجر والخشب ونحوها للدار والنطفة للمولود. ومثال أخذ المادة فی البرهان قولهم: (لِمَ یفسد الحیوان؟ فیقال: لأنه مرکب من الأضداد).

3ـ (العلة الصوریة) أو الصورة. وقد یعبَّر عنها بقولهم: (ما به الوجود) أی الذی یحصل به الشیء بالفعل، فإنه ما لم تقترن الصورة بالمادة لم یتکوَّن الشیء ولم یتحقق کهیئة السریر والدار وصورة الجنین التی بها یکون إنسانا. ومثال أخذ الصورة فی البرهان قولهم: (لِمَ کانت هذه الزاویة قائمة؟ فیجاب: لأن ضلعیها متعامدان).

4ـ (العلة الغائیة) أو الغایة. وقد یعبر عنها بقولهم: (ما له الوجود) أی التی لأجلها وجد الشیء وتکوَّن کالجلوس للکرسی والسکنى للبیت. ومثال أخذ الغایة فی البرهان قولهم: (لِمَ أنشأت البیت؟ فیجیب: لکی أسکنه) و (لِمَ یرتاض فلان؟ فیجاب: لکی یصح). وهکذا.

***