حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: ایمان کا ایک اعلیٰ جزو صداقت اور سچائی ہے غررالحکم حدیث 5222

*الباب السادس: الصناعات الخمس*
المقدمة فی مبادئ الأقیسة
الیقینیات
تمرینات
المظنونات
المشهورات
الوهمیات
المسلمات
المقبولات
المشبهات
المخیلات
أقسام الأقیسة بحسب المادة
فائدة الصناعات الخمس على الإجمال
الفصل الأول: صناعة البرهان
البرهان لمی و انی
اقسام البرهان الإنَّی
الطریق الأساس الفکری لتحصیل البرهان
البرهان اللمّی مطلق و غیر مطلق
معنى العلة فی البرهان اللمّی
توضیح فی أخذ العلل حدودا وسطى
شروط مقدمات البرهان
معنى الذاتی فی کتاب البرهان
معنى الأوّلی
الفصل الثانی: صناعة الجدل أو آداب المناظرة
المبحث الأول القواعد والأصول
المبحث الثانی المواضع
المبحث الثالث الوصایا
الفصل الثالث: صناعة الخطابة
المبحث الأول الأصول والقواعد
المبحث الثانی الأنواع
المبحث الثالث التوابع
الفصل الرابع: صناعة الشعر
الفصل الخامس: صناعة المغالطة
المبحث الأول المقدمات
المبحث الثانی أجزاء الصناعة الذاتیة
المبحث الثالث أجزاء الصناعة العرضیة

المنطق حصہ سوم

المقدمة فی مبادئ الأقیسة

سبق أن قلنا فی تصدیر الباب الخامس: أنه لا یجب فی کل قضیة أن تطلب بدلیل وحجة بل لابد من الانتهاء فی الطلب إلى قضایا مستغنیة عن البیان وإقامة الحجة.

والسّر فی ذلک أن مواد الأقیسة سواء کانت یقینیة أو غیر یقینیة إما أن تکون فی حد نفسها مستغنیة عن البیان وإقامة الحجة بمعنى أنه لیس من شأنها أن تکون مطلوبة بحجة وإما أن تکون محتاجة إلى البیان. ثم هذه الأخیرة المحتاجة لابد أن ینتهی طلبها إلى مقدمات مستغنیة بنفسها عن البیان وإلا لزم التسلسل فی الطلب إلى غیر النهایة. أو نقول: أنه یلزم من ذلک ألاّ ینتهی الإنسان إلى علم أبداً ویبقى فی جهل إلى آخر الآباد. والوجدان یشهد على فساد ذلک.

وهاتیک المقدمات المستغنیة عن البیان تسمّى (مبادئ المطالب) أو (مبادئ الأقیسة).

وهی ثمانیة أصناف:

یقینیات ومظنونات ومشهورات ووهمیات ومسلّمات ومقبولات ومشبهات ومخیلات.

ونذکرها الآن بالتفصیل.

***