حضرت فاطمه زهرا عليها‌السلام نے فرمایا: اللہ نے ۔۔۔۔۔امربالمعروف کو عوام الناس کے امور کو سدھارنے کے لیے مقرر کیا ہے۔ الاحتجاج جلد1 صفحہ97

المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات

المنطق حصہ اول

التعریف بالقسمة

إن القسمة بجمیع أنواعها هی عارضة للمقسم فی نفسها، خاصة به غالباً.

ولما اعتبرنا فی القسمة أن تکون جامعة مانعة فالأقسام بمجموعها مساویة للمقسم، کما أنها غالباً تکون أعرف منه. وعلیه یجوز تعریف المقسم بقسمته إلى أنواعه أو أصنافه، ویکون من باب تعریف الشیء بخاصته. وهو التعریف بالرسم الناقص، کما کان التعریف بالمثال من هذا الباب. ولنضرب لک مثلاً لذلک: أنا إذا قسمنا الماء بالتحلیل الطبیعی إلى أوکسجین وهیدروجین وعرفنا أن غیره من اﻷجسام لا ینحلّ إلى هذین الجزأین، فقد حصل تمییز الماء تمییزاً عرضیّاً عن غیره بهذه الخاصة، فیکون ذلک نوعاً من المعرفة للماء المطمئن إلیها. وکذا لو عرفنا أن الورق ینحل إلى القطن والنورة مثلاً نکون قد عرفناه معرفة نطمئن إلیها تمیزه عن غیره.. وهکذا فی جمیع أنواع القسمة.

کسب التعریف بالقسمة أو کیف نفکر لتحصیل المجهول التصوری:

أنت تعرف أن المعلوم التصوری منه ما هو بدیهی لا یحتاج إلى کسب کمفهوم الوجود والشیء، ومنه ما هو نظری تحتاج معرفته إلى کسب ونظر.

ومعنى حاجتک فیه إلى الکسب أن معناه غیر واضح فی ذهنک وغیر محدد ومتمیز، أو فقل غیر مفهوم لدیک ولا معروف، فیحتاج إلى التعریف، والذی یعرّفه للذهن هو الحد والرسم. ولیس الحد أو الرسم للنظری موضوعاً فی الطریق فی متناول الید، وإلا فما فرضته نظریاً مجهولاً لم یکن کذلک بل کان بدیهیاً معروفاً. فالنظری عندک فی الحقیقة لیس هو إلا الذی تجهل حده أو رسمه. إذن، المهم فی اﻷمر أن نعرف الطریقة التی نحصل بها الحد والرسم. وکل ما تقدم من اﻷبحاث فی التعریف هی فی الحقیقة أبحاث عن معنى الحد والرسم وشروطهما أو أجزائهما. وهذا وحده غیر کافٍ ما لم نعرف طریقة کسبهما وتحصیلهما، فإنه لیس الغنی هو الذی یعرف معنى النقود وأجزاءها وکیف تتألف، بل الغنی من یعرف طریقة کسبها فیکسبها، ولیس المریض یشفى إذا عرف فقط معنى الدواء وأجزاءه بل لابد أن یعرف کیف یحصله لیتناوله.

وقد أغفل کثیر من المنطقیین هذه الناحیة، وهی أهم شیء فی الباب. بل هی اﻷساس، وهی معنى التفکیر الذی به نتوصل إلى المجهولات. ومهمتنا فی المنطق أن نعرف کیف نفکر لنکسب العلوم التصوریة والتصدیقیة.

وسیأتی أن طریقة التفکیر لتحصیل العلم التصدیقی هو الاستدلال والبرهان. أما تحصیل العلم التصوری فقد اشتهر عند المناطقة أن الحد لا یکتسب بالبرهان، وکذا الرسم. والحق معهم ﻷن البرهان مخصوص لاکتساب التصدیق، ولم یحن الوقت بعد لأُبیِّن للطالب سرّ ذلک، وإذا لم یکن البرهان هی الطریقة هنا فما هی طریقة تفکیرنا لتحصیل الحدود والرسوم؟ وطبعاً لابدّ أن تکون هذه الطریقة طریقة فطریة یصنعها کل إنسان فی دخیلة نفسه یخطئ فیها أو یصیب. ولکن نحتاج إلى الدلالة علیها لنکون على بصیرة فی صناعتها. وهذا هو هدف علم المنطق. وهذا ما نرید بیانه، فنقول:

الطریق منحصر بنوعین من القسمة: القسمة الطبیعیة بالتحلیل العقلی وتسمى طریقة التحلیل العقلی، والقسمة المنطقیة الثنائیة. ونحن أشرنا فی غضون کلامنا فی التعریف والقسمة إلى ذلک. وقد جاء وقت بیانه فنقول:

طریقة التحلیل العقلی

***