حضرت امام جعفر صادق عليه‌السلام نے فرمایا: اللہ تعالیٰ کو وہ شخص بہت ہی ناپسند ہے جس کی زبان سے لوگ ڈرتے ہیں۔ اصول کافی باب السفہ حدیث4

المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات

المنطق حصہ اول

اقسام التعریف

التعریف: حد ورسم.

الحد والرسم: تام وناقص.

سبق أن ذکرنا (التعریف اللفظی). ولا یهمنا البحث عنه فی هذا العلم، لأنه لا ینفع إلا لمعرفة وضع اللفظ لمعناه، فلا یستحق اسم التعریف إلا من باب المجاز والتوسع. وإنما غرض المنطقی من (التعریف) هو المعلوم التصوری الموصل إلى مجهول تصوری الواقع جواباً عن (ما) الشارحة أو الحقیقیة. ویقسم إلى حد ورسم، وکل منهما إلى تام وناقص.

1- الحد التام:

وهو التعریف بجمیع ذاتیات المعرَّف (بالفتح)، ویقع بالجنس والفصل القریبین

لاشتمالهما على جمیع ذاتیات المعرف، فإذا قیل: ما الإنسان؟ فیجوز أن تجیب - أولاً - بأنه: (حیوان ناطق). وهذا حد تام فیه تفصیل ما أجمله اسم الإنسان، ویشتمل على جمیع ذاتیاته، لأن مفهوم الحیوان ینطوی فیه الجوهر والجسم النامی والحساس المتحرک بالإرادة. وکل هذه أجزاء وذاتیات للإنسان.

ویجوز أن تجیب - ثانیاً - بأنه: (جسم نام حساس متحرک بالإرادة، ناطق). وهذا حد تام أیضاً للإنسان عین الأول فی المفهوم إلا أنه أکثر تفصیلاً، لأنک وضعت مکان کلمة (حیوان) حده التام. وهذا تطویل وفضول لا حاجة إلیه، إلا إذا کانت ماهیة الحیوان مجهولة للسائل، فیجب.

وهکذا إذا کان الجوهر مجهولاً تضع مکانه حده التام ـ إن وجد ـ حتى ینتهی الأمر إلى المفاهیم البدیهیة الغنیة عن التعریف کمفهوم الموجود والشیء.... وقد ظهر من هذا البیان:

أولاً- أن الجنس والفصل القریبین تنطوی فیهما جمیع ذاتیات المعرف لا یشذ منها جزء أبداً، ولذا سمی الحد بهما (تاماً).

وثانیاً- أن لا فرق فی المفهوم بین الحدود التامة المطولة والمختصرة إلا أن المطولة أکثر تفصیلاً. فیکون التعریف بها واجباً تارة وفضولاً أخرى.

وثالثاً- أن الحد التام یساوی المحدود فی المفهوم، کالمترادفین، فیقوم مقام الاسم بأن یفید فائدته، ویدل على ما یدل علیه الاسم إجمالاً.

ورابعاً- أن الحد التام یدل على المحدود بالمطابقة.

2- الحد الناقص:

وهو التعریف ببعض ذاتیات المعرَّف (بالفتح)، ولابد أن یشتمل على الفصل القریب على الأقل. ولذا سمی (ناقصاً). وهو یقع تارة بالجنس البعید والفصل القریب، وأخرى بالفصل وحده.

مثال الأول – تقول لتحدید الإنسان: (جسم نام... ناطق)، فقد نقصت من الحد التام المذکور فی الجواب الثانی المتقدم صفة (حساس متحرک بالإرادة) وهی فصل الحیوان، وقد وقع النقص مکان النقط بین جسم نام، وبین ناطق، فلم یکمل فیه مفهوم الإنسان.

ومثال الثانی – تقول لتحدید الإنسان أیضاً: (... ناطق) فقد نقصت من الحد التام الجنس القریب کله. فهو أکثر نقصاناً من الأول کما ترى... وقد ظهر من هذا البیان: أولاً- إن الحد الناقص لا یساوی المحدود فی المفهوم، لأنه یشتمل على بعض أجزاء مفهومه. ولکنه یساویه فی المصداق.

وثانیاً- إن الحد الناقص لا یعطی للنفس صورة ذهنیة کاملة للمحدود مطابقة له، کما کان الحد التام، فلا یکون تصوره تصوراً للمحدود بحقیقته، بل أکثر ما یفید تمییزه عن جمیع ما عداه تمییزاً ذاتیاً فحسب.

وثالثاً- إنه لا یدل على المحدود بالمطابقة، بل بالالتزام، لأنه من باب دلالة الجزء المختص على الکل.

3- الرسم التام:

وهو التعریف بالجنس والخاصة، کتعریف الإنسان بأنه (حیوان ضاحک) فاشتمل على الذاتی والعرضی. ولذا سمی (تاماً).

4- الرسم الناقص:

وهو التعریف بالخاصة وحدها کتعریف الإنسان بأنه (ضاحک) فاشتمل على العرضی فقط، فکان (ناقصاً).

وقیل: إن التعریف بالجنس البعید والخاصة معدود من الرسم الناقص فیختص التام بالمؤلف من الجنس القریب والخاصة فقط.

ولا یخفى أن الرسم مطلقاً کالحد الناقص لا یفید إلا تمییز المعرَّف (بالفتح) عن جمیع ما عداه فحسب، إلا أنه یمیزه تمییزاً عرضیاً. ولا یساویه إلا فی المصداق لا فی المفهوم. ولا یدل علیه إلا بالالتزام. کل هذا ظاهر مما قدمناه.

إنارة:

إن الأصل فی التعریف هو الحد التام، لأن المقصود الأصلی من التعریف أمران:

(الأول) تصور المعرّف (بالفتح) بحقیقته لتتکون له فی النفس صورة تفصیلیة واضحة.

و(الثانی) تمییزه فی الذهن عن غیره تمییزاً تاماً.

ولا یؤدّى هذان الأمران إلا بالحد التام. وإذا تعذر الأمر الأول یکتفى بالثانی. ویتکفل به الحد الناقص والرسم بقسمیه. وإلاّ قدم تمییزه تمییزاً ذاتیاً ویؤدى ذلک بالحد الناقص فهو أولى من الرسم. والرسم التام أولى من الناقص.

إلا إن المعروف عند العلماء أن الاطلاع على حقائق الأشیاء وفصولها من الأمور المستحیلة أو المتعذرة. وکل ما یذکر من الفصول فإنما هی خواص لازمة تکشف عن الفصول الحقیقیة. فالتعاریف الموجودة بین أیدینا أکثرها أو کلها رسوم تشبه الحدود. فعلى من أراد التعریف أن یختار الخاصة اللازمة البینة بالمعنى الأخص، لأنها أدل على حقیقة المعرف وأشبه بالفصل. وهذا أنفع الرسوم فی تعریف الأشیاء. وبعده فی المنزلة التعریف بالخاصة اللازمة البینة بالمعنى الأعم. أما التعریف بالخاصة الخفیة غیر البینة فإنها لا تفید تعریف الشیء لکل أحد، فإذا عرفنا المثلث بأنه (شکل زوایاه تساوی قائمتین) فإنک لم تعرفه إلا للهندسی المستغنی عنه.

***