حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: اپنے پاکیزہ دامن کی اچھی طرح حفاظت کرنا اور بقدرِ کفایت چیز پر راضی رہنا، ایمان کے دو بڑے ستون ہیں۔ غررالحکم حدیث 4838

المدخل: الحاجه الی المنطق
تعریف علم المنطق
العلم - تمهید
تعریف العلم
التصور و التصدیق
بماذا یتعلق التصور و التصدیق؟
اقسام التصدیق
الجهل و اقسامه
العلم ضروری و نظری
تعریف الفکر
تمرینات
ابحاث المنطق
*الباب الاول مباحث الالفاظ*
الدلاله - تعریف و اقسام
تمرینات
الدلاله اللفظیه و اقسامها
تمرینات
تقسیمات الالفاظ
المختص. المشترک. المنقول. المرتجل. الحقیقة والمجاز
تمرینات
الترادف و التباین
قسمه الالفاظ المتباینه
اقسام التقابل
تمرینات
المفرد و المرکب
اقسام المرکب
اقسام المفرد
تمرینات
*الباب الثانی: مباحث الکلی و الجزئی*
الجزئی الاضافی
تمرینات
المتواطئ و المشکک
تمرینات
المفهوم و المصداق
العنوان و المعنون
تمرینات
النسب الاربع
النسب بین نقیضی الکلیین
تمرینات
الکلیات الخمسه
تنبیهات و توضیحات
الصنف
الحمل و انواعه
العروض معناه الحمل
تقسیمات العرضی
الکلی المنطقی والطبیعی والعقلی
تمرینات
*الباب الثالث: المعرف و تلحق به القسمه*
التعریف - التمهید
اقسام التعریف
التعریف بالمثال والطریقة الاستقرائیة
التعریف بالتشبیه
شروط التعریف
تمرینات
القسمة: تعریفها، فائدتها
أصول القسمة
انواع القسمة
اسالیب القسمة
التعریف بالقسمة
طریقة التحلیل العقلی
طریقة القسمة المنطقیة الثنائیة
تمرینات

المنطق حصہ اول

الصنف

4- تقدم أن الفصل یقوم النوع ویمیزه عن أنواع جنسه، أی یقسم ذلک الجنس، أو فقل (ینوع) الجنس. أما الخاصة فإنها لا تقوّم الکلی الذی تختص به قطعاً، إلا أنها تمیزه عن غیره، أی أنها تقسم ما فوق ذلک الکلی. فهی کالفصل من هذه الناحیة فی کونها تقسم الجنس، وتزید علیه بأنها تقسم العرض العام أیضاً، کالموجود لا فی موضوع الذی یقسم (الموجود) إلى جوهر وغیر جوهر.

وتزید علیه أیضاً بأنها تقسم کذلک النوع، وذلک عندما تختص ببعض أفراد النوع کما تقدم، کالشاعر المقسم للإنسان. وهذا التقسیم للنوع یسمى فی اصطلاح المنطقیین (تصنیفاً)، وکل قسم من النوع یسمى (صنفاً).

فالصنف: کل کلی أخص من النوع ویشترک مع باقی أصناف النوع فی تمام حقیقتها، ویمتاز عنها بأمر عارض خارج عن الحقیقة.

والتصنیف کالتنویع، إلا أن التنویع للجنس باعتبار الفصول الداخلة فی حقیقة الأقسام. والتصنیف للنوع باعتبار الخواص الخارجة عن حقیقة الأقسام کتصنیف الإنسان إلى شرقی وغربی، وإلى عالم وجاهل، وإلى ذکر وأنثى... وکتصنیف الفرس إلى أصیل وهجین، وتصنیف النخل إلى زهدی وبربن وعمرانی... إلى ما شاء الله من التقسیمات للأنواع باعتبار أمور عارضة خارجة عن حقیقتها.

***