حضرت محمد مصطفیٰ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نے فرمایا: اپنے بھائی سے مسکراتے چہرے کے ساتھ ملاقات کیا کرو۔ اصول کافی باب حسن البشر حدیث3

شرح عوامل

النّوع الثامن أسماء تنصب الأسماء النكرات على التمييز

و هي أربعة أسماء:

أوّلها: عشرة إذا ركّبت مع أحد و اثنين إلى تسعة و تسعين، نحو:

«رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً» «1»، و «لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً» «2»، و تقول: في المذكّر واحد و اثنان، و في المؤنّث واحدة و اثنتان أو ثنتان جار على القياس المشهور، و تقول: في المذكّر ثلاثة إلى عشرة مع التاء و في المؤنّث ثلاث إلى عشر بلا تاء غير جار على القياس كقوله تعالى: ______________________________ (1) يوسف: 4.

(2) ص: 23.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 317 «سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ» «1». و إذا كان المعدود مؤنّثا، و اللّفظ مذكّرا أو بالعكس، فوجهان، نحو: جاءني ثلاثة أشخص من النساء بالنظر إلى اللفظ، و ثلاث أشخص من النساء بالنظر إلى المعدود، و جاءني ثلاث أنفس من الرجال بالنظر إلى اللفظ، و ثلاثة أنفس من الرجال بالنظر إلى المعدود.

و تركيب المذكّر أحد عشر رجلا، و اثنا عشر رجلا على القياس المشهور، و المؤنّث احدى عشرة امرأة، و اثنتا عشرة امرأة على القياس المشهور، و تقول في المذكّر ثلاثة عشر الى تسعة عشر بتأنيث الجزء الأوّل، و تذكير الجزء الثاني، و في المؤنّث ثلاث عشرة إلى تسع عشرة، بعكس المذكّر. و يسكن الشين، أهل الحجاز و يكسرها بنو تميم، لئلّا يجتمع توالي أربع فتحات في كلمة واحدة.

و تقول في المذكّر و المؤنّث عشرون و أخواتها إلى تسعين، و في المذكّر، أحد و عشرون رجلا، و اثنان و عشرون رجلا، و في المؤنّث، إحدى و عشرون امرأة، و اثنتان و عشرون امرأة بتذكير المعطوف عليه في الأوّل و عكسه في الثاني، و في المذكّر ثلاثة و عشرون رجلا إلى تسعة و تسعين بتأنيث المعطوف عليه، و في المؤنّث ثلاث و عشرون امرأة إلى تسع و تسعين بتذكير المعطوف عليه على غير القياس، و تقول في مائة و ألف و مائتين و ألفين، نحو: مائة رجل، و مائتا رجل، و ألف رجل، و ألفا رجل، و مائة امرأة، و مائتا امرأة، و ألفا امرأة، و إذا جاوزت مائة يستعمل ما زاد عليها على ما عرفت من واحد إلى تسعة و تسعين، و تعطفه على مائة فتقول: مائة و خمسة رجال و مائة و خمس نسوة، و في‏ ______________________________ (1) الحاقه: 7.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 318 ثماني عشرة فتح الياء، و جاز إسكانها، و قيل: حذفها مع كسر النون لدلالة الكسرة على الياء، و قد شذّ فتح النون.

و مميّز الثلاثة إلى العشرة مجرور و مجموع لفظا، نحو: ثلاثة رجال، أو معنا، نحو: ثلاثة رهط إلّا في نحو: ثلاثمائة إلى تسعمائة، لأنّ قياسها مئات إن اريد غير المذكّر العاقل، أو مأين- يا مئين- إن اريد المذكّر العاقل.

و مميّز أحد عشر إلى تسعة و تسعين منصوب مفرد كما مرّ.

و مميّز مائة و ألف، و تثنيتهما و جمعه مخفوض مفرد، نحو: مائة رجل و ألف رجل و مائتا رجل و ألفا رجل و آلاف رجل و لا يميّز الواحد و الاثنان استغناء بلفظ معدودهما عنهما فإنّ رجلا يدلّ على الواحد، و رجلين يدلّ على الاثنين بخلاف الجمع فإنّه لا يدلّ على المعدود المعيّن.

و اعلم: انّ مميّز العشرة فما دونها حقّه أن يكون جمع قلّة، نحو:

ثلاثة أثواب و عشرة أفلس إلّا إذا اعوز، نحو: ثلاثة شسوع.

و ثانيها: كم: الاستفهاميّة، و مميزها منصوب مفرد، نحو: كم رجلا عندك، و إذا كانت خبريّة فمميّزها مجرور مفرد، أو مجموع، نحو:

كم رجل عندي، أو كم رجال عندي، و تدخل من في مميّز (كم) الاستفهامية و الخبريّة، نحو: كم من رجل ضربت‏ «وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها» «1». و لهما صدر الكلام.

و ثالثها: كأيّن الخبريّة، نحو: كأيّن رجلا عندي، و قد تدخل من في مميّز كأيّن، نحو: «وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ» «2». ______________________________ (1) الاعراف: 4.

(2) آل عمران: 146.

جامع المقدمات (جامعه مدرسين)، ص: 319 و رابعها: كذا: و هي كناية عن العدد المبهم. نحو: عندي كذا درهما.