حضرت امام محمد باقر عليه‌السلام نے فرمایا: ظہور کے وقت کا تعین کرنے والے جھوٹے ہیں، جھوٹے ہیں، جھوٹے ہیں اصول کافی باب کراھیۃ التوقیت حدیث5

القول فی الشروط التی یقع علیها العقد و شروط صحتها
الکلام فی شروط صحة الشرط
مسألة فی حکم الشرط الصحیح‏
القول فی حکم الشرط الفاسد
الکلام فی أحکام الخیار
مسألة فی کیفیة استحقاق کل من الورثة للخیار
مسألة لو کان الخیار لأجنبی و مات
مسألة و من أحکام الخیار سقوطه بالتصرف
مسألة هل الفسخ یحصل بنفس التصرف أو یحصل قبله
مسألة من أحکام الخیار عدم جواز تصرف غیر ذی الخیار
مسألة أن المبیع یملک بالعقد
مسألة كون المبيع في ضمان من ليس له الخيار
مسألة من أحکام الخیار
مسألة لا یبطل الخیار بتلف العین
مسألة لو فسخ ذو الخیار فالعین فی یده مضمونه
القول فی النقد و النسیئة
القول فی القبض‏
القول فی وجوب القبض‏
الکلام فی أحکام القبض‏
مسألة انتقال الضمان ممن نقله إلى القابض
مسألة تلف الثمن المعین قبل القبض کتلف المبیع المعین‏
مسألة لو تلف بعض المبیع قبل قبضه
مسألة حرمة بیع المکیل و الموزون قبل قبضه
و ینبغی التنبیه على أمور
مسألة لو کان له طعام على غیره

مکاسب حصہ پنجم

مسألة لو تلف بعض المبیع قبل قبضه

مسألة لو تلف بعض المبیع قبل قبضه‏ فإن کان مما یقسط الثمن علیه انفسخ البیع فیه‏ فیما یقابله من الثمن لأن التالف مبیع تلف قبل قبضه فإن البیع یتعلق لکل جزء إذ البیع عرفا لیس إلا التملیک بعوض و کل جزء کذلک. نعم إسناد البیع إلى جزء واحد مقتصرا علیه یوهم انتقاله بعقد مستقل و لذا لم یطلق على بیع الکل البیوع المتعددة و کیف کان فلا إشکال و لا خلاف فی المسألة.

إن کان الجزء مما لا یتقسط علیه الثمن‏ کید العبد فالأقوى أنه کالوصف الموجب للتعیب فإن قلنا بکونه کالحادث قبل العقد فالمشتری مخیر بین الرد و الأرش و إلا کان له الرد فقط بل عن الإیضاح أن الأرش هنا أظهر لأن المبیع هو مجموع بدن العبد و قد نقص بعضه بخلاف نقصان الصفة و فیه تأمل بل ظاهر الشرائع عدم الأرش هنا مع قوله به فی العیب فتأمل. و کیف کان فالمهم نقل الکلام إلى حکم العیب الحادث قبل القبض‏ و الظاهر المصرح به فی کلام غیر واحد أنه لا خلاف فی أن للمشتری الرد.

و أما الخلاف فی الأرش‏ ففی الخلاف عدمه مدعیا عدم الخلاف فیه و هو المحکی عن الحلی و ظاهر المحقق و تلمیذه و کاشف الرموز لأصالة لزوم العقد و إنما ثبت الرد لدفع تضرر المشتری به و عن النهایة ثبوته و اختاره العلامة و الشهیدان و المحقق الثانی و غیرهم و عن المختلف نقله عن القاضی و الحلبی و عن المسالک أنه المشهور.

و استدلوا علیه بأن الکل مضمون قبل القبض فکذا أبعاضه و صفاته و أورد علیه ب أن معنى ضمان الکل انفساخ العقد و رجوع الثمن إلى المشتری و المبیع إلى البائع. و هذا المعنى غیر متحقق فی الوصف لأن انعدامه بعد العقد فی ملک البائع لا یوجب رجوع ما قابله من عین الثمن بل یقابل بالأعم منه و مما یساویه من غیر الثمن لأن الأرش لا یتعین کونه من عین الثمن و یدفع بأن وصف الصحة لا یقابل ابتداء بجزء من عین الثمن و لذا یجوز دفع بدله من غیر الثمن مع فقده بل لا یضمن بمال أصلا لجواز إمضاء العقد على المعیب بلا شی‏ء و حینئذ فتلفه على المشتری لا یوجب رجوع شی‏ء إلى المشتری فضلا عن جزء من عین الثمن بخلاف الکل و الأجزاء المستقلة فی التقویم.

فحاصل معنى الضمان إذا انتفى وصف الصحة قبل العقد أو انعدم بعد العقد و قبل القبض هو تقدیر التلف المتعلق بالعین أو الوصف فی ملک البائع فی المقامین و أن العقد من هذه الجهة کأن لم یکن و لازم هذا انفساخ العقد رأسا إذا تلف تمام المبیع و انفساخه بالنسبة إلى بعض أجزائه إذا تلف البعض و انفساخ العقد بالنسبة إلى الوصف بمعنى فواته فی ملکه و تقدیر العقد کأن لم یکن بالنسبة إلى حدوث هذا العیب فکان العیب حدث قبل العقد و العقد قد وقع على عین معیبة فیجری فیه جمیع أحکام العیب من الخیار و جواز إسقاط الخیار ردا و أرشا.

و یؤید ما ذکرنا من اتحاد معنى الضمان بالنسبة إلى ذات المبیع و وصف صحته الجمع بینهما فی تلف الحیوان فی أیام الخیار و تعیبه فی صحیح ابن سنان: عن الرجل یشتری الدابة أو العبد فیموت أو یحدث فیه حدث على من ضمان ذلک قال على البائع یمضی الشرط. فقوله ع: على البائع حکم بالضمان لموت العبد و حدوث حدث فیه بفوات جزء أو وصف و معناه تقدیر وقوعه فی ملک البائع.

نعم قد یشکل الحکم المذکور لعدم الدلیل على ضمان الوصف لأن الضمان بهذا المعنى حکم مخالف للأصل یقتصر فیه على محل النص و الإجماع و هو تلف الکل أو البعض و لو لا الإجماع على جواز الرد لأشکل الحکم به أیضا إلا أنه لما استندوا فی الرد إلى نفی الضرر قالوا إن الضرر المتوجه إلى المبیع قبل القبض یجب تدارکه على البائع و حینئذ فقد یستوجه ما ذکره العلامة من أن الحاجة قد تمس إلى المعاوضة فیکون فی الرد ضرر و کذلک فی الإمساک بغیر أرش فیوجب التخییر بین الرد و الأرش لنفی الضرر لکن فیه أن تدارک ضرر الصبر على المعیب یتحقق بمجرد الخیار فی الفسخ و الإمضاء کما فی سائر موارد الضرر الداعی إلى الحکم بالخیار هذا.

و مع ذلک فقول المشهور لا یخلو عن قوة.

هذا کله مع تعیبه بآفة سماویة.

و أما لو تعیب بفعل أحد فإن کان هو المشتری فلا ضمان بأرشه و إلا کان له على الجانی أرش جنایته لعدم الدلیل على الخیار فی العیب المتأخر إلا أن یکون بآفة سماویة و یحتمل تخییر المشتری بین الفسخ و الإمضاء مع تضمین الجانی لأرش جنایته بناء على جعل العیب قبل القبض مطلقا موجبا للخیار و مع الفسخ یرجع البائع على الأجنبی بالأرش. ***