حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: اپنے مکتوب میں: مومن کی آزمائش اس کے نیک اعمال کے مطابق ہوتی ہے، لہٰذا جس کا دین بہتر اور اعمال اچھے ہوں گے، اس کی آزمائش بھی اُتنی ہی سخت ہوگی۔ بحارالانوار کتاب الایمان والکفر باب 12حدیث29

* کتاب الزکاة *
الفصل‏ الأول
الفصل الثانی
الفصل الثالث فی المستحق
الفصل الرابع فی زکاة الفطرة
* کتاب الخمس *
* کتاب الصوم *
القول فی شروطه
مسائل
* کتاب الاعتکاف *
* کتاب الحج *
الفصل الأول فی شرائطه و أسبابه
الفصل الثانی فی أنواع الحج
الفصل الثالث فی المواقیت‏
الفصل الرابع فی أفعال العمرة
الفصل الخامس فی أفعال الحج
الفصل السادس فی کفارات الإحرام
الفصل السابع فی الإحصار و الصد
خاتمة
* کتاب الجهاد *
الفصل الأول فیمن یجب قتاله
الفصل الثانی فی ترک القتال
الفصل الثالث فی الغنیمة
الفصل الرابع فی أحکام البغاة
الفصل الخامس فی الأمر بالمعروف
* کتاب الکفارات *
* کتاب النذر و توابعه *
* کتاب القضاء *
القول فی کیفیة الحکم‏
القول فی الیمین‏
القول فی الشاهد و الیمین
القول فی التعارض
القول فی القسمة
* کتاب الشهادات *
الفصل الأول الشاهد
الفصل الثانی فی تفصیل الحقوق
الفصل الثالث فی الشهادة على الشهادة
الفصل الرابع فی الرجوع عن الشهادة
* کتاب الوقف‏ *
مسائل
* کتاب العطیة *

شرح لمعہ حصہ دوم

القول فی التعارض

{ القول فی التعارض‏ } أی تعارض الدعوى فی الأموال‏ { لو تداعیا ما فی أیدیهما } فادعى کل [واحد] منهما المجموع و لا بینة { حلفا } کل منهما على نفی استحقاق الآخر { و اقتسماه‏ } بالسویة و کذا لو نکلا على الیمین و لو حلف أحدهما و نکل الآخر فهو للحالف فإن کانت یمینه بعد نکول صاحبه حلف یمینا واحدة تجمع النفی و الإثبات و إلا افتقر إلى یمین أخرى للإثبات { و کذا } یقتسمانه‏ { إن أقاما بینة و یقضى لکل منهما بما فی ید صاحبه‏ } بناء على ترجیح بینة الخارج و لا فرق هنا بین تساوی البینتین عددا و عدالة و اختلافهما { و لو خرجا } فذو الید من صدقه من هی بیده مع الیمین و على المصدق الیمین للآخر فإن امتنع حلف‏ الآخر و أغرم له لحیلولته بینه و بینها بإقراره الأول و لو صدقهما فهی لهما بعد حلفهما أو نکولهما و لهما إحلافه إن ادعیا علمه و لو أنکرهما قدم قوله بیمینه و لو کان لأحدهما بینة فی جمیع هذه الصور { فهی لذی البینة } مع یمینه.

{ و لو أقاماها رجح الأعدل‏ } شهودا فإن تساووا فی العدالة { فالأکثر } شهودا فإن تساووا فیهما { فالقرعة } فمن خرج اسمه حلف و أعطی الجمیع فإن نکل أحلف الآخر و أخذ فإن امتنعا قسمت نصفین و کذا یجب الیمین على من رجحت بینته و ظاهر العبارة عدم الیمین فیهما و الأول مختاره‏ فی الدروس فی الثانی قطعا و فی الأول میلا { و لو تشبث أحدهما } أی تعلق بها بأن کان ذا ید علیها { فالیمین علیه‏ } إن لم یکن للآخر بینة سواء کان للمتشبث بینة أم لا { و لا یکفی بینته عنها } أی عن الیمین لأنه منکر فیدخل فی عموم‏ الیمین على من أنکر و إن کان له بینة فلو نکل عنها حلف الآخر و أخذ فإن نکل أقرت فی ید المتشبث.

{ و لو أقاما } أی المتشبث و الخارج { بینة ففی الحکم لأیهما خلاف‏ } فقیل تقدم بینة الداخل مطلقا لما روی أن علیا ع قضى بذلک و لتعارض البینتین فیرجع إلى تقدیم ذی الید و قیل الخارج مطلقا عملا بظاهر الخبر المستفیض من أن القول قول ذی الید و البینة بینة المدعی الشامل لموضع النزاع و قیل تقدم بینة الخارج إن شهدتا بالملک المطلق أو المسبب أو بینته خاصة بالسبب و لو انفردت به بینة الداخل قدم و قیل مع تسببهما تقدم بینة الداخل أیضا و توقف المصنف هنا و فی الدروس مقتصرا على نقل الخلاف و هو فی موضعه لعدم دلیل متین من جمیع الجهات و فی شرح الإرشاد رجح القول الثالث و هو مذهب الفاضلین و لا یخلو من رجحان { و لو تشبثا و ادعى أحدهما الجمیع و الآخر النصف‏ } مشاعا { و لا بینة اقتسماها } نصفین { بعد یمین مدعی النصف‏ } للآخر من دون العکس لمصادقته إیاه على استحقاق النصف الآخر و لو کان‏ النصف المتنازع معینا اقتسماه بالسویة بعد التحالف فیثبت لمدعیه الربع و الفرق أن کل جزء من العین على تقدیر الإشاعة یدعی کل منهما تعلق حقه به و لا ترجیح بخلاف المعین إذ لا نزاع فی غیره و لم یذکروا فی هذا الحکم خلافا و إلا فلا یخلو من نظر.

{ و لو أقاما بینة فهی للخارج على القول بترجیح بینته و هو مدعی الکل‏ } لأن فی ید مدعی النصف النصف فمدعی الکل خارج عنه { و على‏ } القول‏ { الآخر } یقسم‏ { بینهما } نصفین کما لو لم یکن بینة لما ذکرناه من استقلال ید مدعی النصف علیه فإذا رجحت‏ بینته به أخذه و لو أقام أحدهما خاصة بینة حکم بها { و لو کانت فی ید ثالث و صدق أحدهما صار صاحب الید } فیترتب علیه ما فصل { و للآخر إحلافهما } و لو أقاما بینة فللمستوعب النصف و تعارضت البینتان فی الآخر فیحکم للأعدل فالأکثر فالقرعة و یقضى لمن خرج بیمینه فإن امتنع حلف الآخر فإن نکلا قسم بینهما فللمستوعب ثلاثة أرباع و للآخر الربع و قیل یقسم على ثلاثة فلمدعی الکل اثنان و لمدعی النصف واحد لأن المنازعة وقعت فی أجزاء غیر معینة فیقسم على طریق العول على حسب سهامها و هی ثلاثة کضرب الدیان مع قصور مال المفلس و کل موضع حکمنا بتکافؤ البینات أو ترجیحها بأحد الأسباب إنما هو مع إطلاقها أو اتحاد التاریخ { و لو کان تاریخ إحدى البینتین أقدم قدمت‏ } لثبوت الملک‏ بها سابقا فیستصحب هذا إذا شهدتا بالملک المطلق أو المسبب أو بالتفریق أما لو شهدت إحداهما بالید و الأخرى بالملک فإن کان المتقدم هو الید رجح الملک لقوته و تحققه الآن و إن انعکس ففی ترجیح أیهما قولان للشیخ و توقف المصنف فی الدروس مقتصرا على نقلهما.

***