حضرت امام حسن عسکری عليه‌السلام نے فرمایا: ’’اللّٰہ‘‘ وہ ذات ہے کہ حاجات اور مشکلات کے وقت جب مخلوق کی ہرطرف سے امیدیں منقطع ہوجائیں تو اس کی طرف پناہ لے بحارالانوار کتاب التوحید باب3، التوحید باب 31

*الباب السادس: الصناعات الخمس*
المقدمة فی مبادئ الأقیسة
الیقینیات
تمرینات
المظنونات
المشهورات
الوهمیات
المسلمات
المقبولات
المشبهات
المخیلات
أقسام الأقیسة بحسب المادة
فائدة الصناعات الخمس على الإجمال
الفصل الأول: صناعة البرهان
البرهان لمی و انی
اقسام البرهان الإنَّی
الطریق الأساس الفکری لتحصیل البرهان
البرهان اللمّی مطلق و غیر مطلق
معنى العلة فی البرهان اللمّی
توضیح فی أخذ العلل حدودا وسطى
شروط مقدمات البرهان
معنى الذاتی فی کتاب البرهان
معنى الأوّلی
الفصل الثانی: صناعة الجدل أو آداب المناظرة
المبحث الأول القواعد والأصول
المبحث الثانی المواضع
المبحث الثالث الوصایا
الفصل الثالث: صناعة الخطابة
المبحث الأول الأصول والقواعد
المبحث الثانی الأنواع
المبحث الثالث التوابع
الفصل الرابع: صناعة الشعر
الفصل الخامس: صناعة المغالطة
المبحث الأول المقدمات
المبحث الثانی أجزاء الصناعة الذاتیة
المبحث الثالث أجزاء الصناعة العرضیة

المنطق حصہ سوم

البرهان لمی و انی

3. البرهان لمّی وإنیَّ:

إن العمدة فی کل قیاس هو الحد الأوسط فیه لأنه هو الذی یؤلف العلاقة بین الأکبر والأصغر فیوصلنا إلى النتیجة (المطلوب). وفی البرهان خاصة لابد أن یفرض الحد الأوسط علة للیقین بالنتیجة أی للیقین بنسبة الأکبر إلى الأصغر وإلا لما کان الاستدلال به أولى من غیره. ولذا یسمى الحد الأوسط (واسطة فی الإثبات).

وعلیه فالحد الأوسط إما أن یکون ـ مع کونه واسطة فی الإثبات ـ واسطة فی الثبوت أیضا أی یکون علة لثبوت الأکبر للأصغر وإما أن لا یکون واسطة فی الثبوت.

فإن کان الأول (أی أنه واسطة فی الإثبات والثبوت معا) فإن البرهان حینئذ یسمى (برهان لِمَ) أو (البرهان اللمّی) لأنه یعطی اللمیة فی الوجود والتصدیق معا فهو معط للمیة مطلقاً فسمی به کقولهم: (هذه الحدیدة ارتفعت حرارتها وکل حدیدة ارتفعت حرارتها فهی متمددة فینتج هذه الحدیدة متمددة) فالاستدلال بارتفاع الحرارة على التمدد استدلال بالعلة على المعلول. فکما أعطت الحرارة الحکم بوجود التمدد فی الذهن للحدیدة کذلک هی معطیة فی نفس الأمر والخارج وجود التمدد لها.

وإن کان الثانی (أی أنه واسطة فی الإثبات فقط ولم یکن واسطة فی الثبوت) فیسمى (برهان إنَّ) أو (البرهان الإنَّی) لأنه یعطی الإنّیة. والإنِّیة مطلق الوجود.

***