حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: جو شخص خود کو لوگوں کا پیشوا بناتا ہے اس پر لازم ہے کہ دوسروں کو تعلیم دینے سے پہلے خود کو تعلیم دے اور انہیں زبان سے آداب سکھانے کی بجائے اپنی سیرت سے آداب سکھائے بحارالانوار ج2ص56،کتاب العقل والعلم والجھل، تتمۃ ابواب العلم، باب11 صفات العلماء و اصنافہم، وسائل الشیعۃ حدیث 21213

*الباب السادس: الصناعات الخمس*
المقدمة فی مبادئ الأقیسة
الیقینیات
تمرینات
المظنونات
المشهورات
الوهمیات
المسلمات
المقبولات
المشبهات
المخیلات
أقسام الأقیسة بحسب المادة
فائدة الصناعات الخمس على الإجمال
الفصل الأول: صناعة البرهان
البرهان لمی و انی
اقسام البرهان الإنَّی
الطریق الأساس الفکری لتحصیل البرهان
البرهان اللمّی مطلق و غیر مطلق
معنى العلة فی البرهان اللمّی
توضیح فی أخذ العلل حدودا وسطى
شروط مقدمات البرهان
معنى الذاتی فی کتاب البرهان
معنى الأوّلی
الفصل الثانی: صناعة الجدل أو آداب المناظرة
المبحث الأول القواعد والأصول
المبحث الثانی المواضع
المبحث الثالث الوصایا
الفصل الثالث: صناعة الخطابة
المبحث الأول الأصول والقواعد
المبحث الثانی الأنواع
المبحث الثالث التوابع
الفصل الرابع: صناعة الشعر
الفصل الخامس: صناعة المغالطة
المبحث الأول المقدمات
المبحث الثانی أجزاء الصناعة الذاتیة
المبحث الثالث أجزاء الصناعة العرضیة

المنطق حصہ سوم

المقبولات

وهی قضایا مأخوذة ممن یوثق بصدقه تقلیداً، إما لأمر سماوی کالشرائع والسنن المأخوذة عن النبی والإمام المعصوم وإما لمزید عقله وخبرته کالمأخوذات من الحکماء وأفاضل السلف والعلماء الفنیین من آراء فی الطب أو الاجتماع أو الأخلاق أو نحوها وکأبیات تورد شواهد لشاعر معروف وکالأمثال السائرة التی تکون مقبولة عند الناس وإن لم تؤخذ من شخص معین وکالقضایا الفقهیة المأخوذة تقلیدا عن المجتهد.

إن هذه القضایا وأمثالها هی من أقسام المعتقدات. والاعتقاد بها إما على سبیل القطع أو الظن الغالب ولکن ـ على کل حال ـ منشأ الاعتقاد بها هو التقلید للغیر الموثوق بقوله کما قدمنا. وبهذا تفترق عن الیقینیات والمظنونات.

وقد تکون قضیة واحدة یقینیة عند شخص ومقبولة عند شخص آخر باعتبارین کما قد تکون من المشبهات أو المسلمات باعتبار ثالث أو رابع...وهکذا.

***