حضرت امام علی عليه‌السلام نے فرمایا: موذن کا ’’اللہ اکبر،، کہنا اللہ کے قدیم، ازلی، ابدی، عالم، قادر، قوی، حلیم، کریم اور جواد ہونے اور اس کے جود و عطا اور کبریائی کی نشاندہی کرتا ہے بحارالانوارج81 ص131،تتمۃ کتاب الصلوٰۃ، تتمۃ ابواب مکان المصلی، باب13 الاذان والاقامۃ و فضلہما، مستدرک الوسائل حدیث4187

شرح لمعہ حصہ اول

مقدمة الشارح

بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله الذی شرح صدورنا بلمعة من شرائع الإسلام کافیة فی بیان الخطاب و نور قلوبنا من لوامع دروس الأحکام بما فیه تذکرة و ذکری لأولی الألباب و کرمنا بقبول منتهى نهایة الإرشاد و غایة المراد فی المعاش و المآب و الصلاة على من أرسل لتحریر قواعد الدین‏ و تهذیب مدارک الصواب محمد الکامل فی مقام الفخار الجامع من سرائر الاستبصار للعجب العجاب و على آله الأئمة النجباء و أصحابه الأجلة الأتقیاء خیر آل و أصحاب و نسألک اللهم أن تنور قلوبنا بأنوار هدایتک- و تلحظ وجودنا بعین عنایتک إنک أنت الوهاب.

و بعد فهذه تعلیقة لطیفة و فوائد خفیفة أضفتها إلى المختصر الشریف و المؤلف المنیف المشتمل على أمهات المطالب الشرعیة- الموسوم باللمعة الدمشقیة من مصنفات شیخنا و إمامنا المحقق البدل النحریر المدقق الجامع بین منقبة العلم و السعادة و مرتبة العمل و الشهادة- الإمام السعید أبی عبد الله الشهید محمد بن مکی أعلى الله درجته کما شرف خاتمته.

جعلتها جاریة له مجرى الشرح الفاتح لمغلقه و المقید لمطلقه و المتمم لفوائده و المهذب لقواعده ینتفع به المبتدی و یستمد منه المتوسط و المنتهى، تقربت بوضعه إلى رب الأرباب و أجبت به ملتمس بعض فضلاء الأصحاب أیدهم الله تعالى بمعونته و وفقهم لطاعته اقتصرت فیه على بحث الفوائد و جعلتهما ککتاب واحد و سمیته: الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة،

سائلا من الله جل اسمه أن یکتبه فی صحائف الحسنات و أن یجعله وسیلة إلى رفع الدرجات و یقرنه برضاه و یجعله خالصا من شوب سواه فهو حسبی و نعم الوکیل.

***